نحتفل في 8 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للقطط، والذي يهدف لرفع مستوى الوعي بذلك الحيوان الأليف وتشجيع العناية به، سواء المنزلي أو الموجود بالشوارع، والتشجيع على تبنيه، وإحداث بيئة آمنة ومحبة له، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية كيف يساهم تربية تلك الكائنات الأليفة في تحسين نفسية الأشخاص، وخاصة المرأة، وفقًا لما نشر على موقع " Health line"
-التفاعل مع الحيوانات الأليفة، مثل لمسها أو النظر إليها، يرفع مستوى هرمون الأوكسيتوسين ويقلل من هرمون الكورتيزول، مما يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج .
-تربية الحيوانات تعزز النشاط اليومي، خصوصًا عند النساء اللاتي يمشين كجزء من رعاية كلبه، هذا النشاط يساعد في خفض ضغط الدم والكولسترول، والوقاية من أمراض القلب .
-تربية الحيوانات تسهل التفاعل الاجتماعي، مثل بدء محادثات مع آخرين ممن يمتلكون تلك الهواية، مما يقلل الشعور بالوحدة .
-العناية بالحيوان تخلق روتين يومي من تغذية، ونظافة، ومشي، مما يوفر شعورًا بالمسؤولية والانضباط والهدف في الحياة، وهو مفيد صحيحًا للنساء اللواتي يتولين مسؤوليات متعددة.
-الحيوانات الأليفة تقدم دعمًا عاطفيًا غير مشروط، فهي تساعد في التغلب على مشاعر الحزن أو المرور بأزمات، خصوصًا لو كانت صاحبة تاريخ من الصدمات النفسية، حيث أظهرت دراسة أن النساء التي لها ارتباط قوي بالحيوانات يقل لديها أعراض القلق والاكتئاب خصوصًا لدى من تعرضن لإيذاء في الطفولة .
-إن الالتصاق بالحيوان قد يخفف من القلق والاكتئاب عند النساء، خصوصًا من لديهن تاريخ في الطفولة.
-أظهرت دراسات أن تربية الحيوانات ارتباط بتحسن في الذاكرة والقدرات المعرفية لدى كبار السن، لا سيما من تجاوزوا عمر 65 عامًا
-تشير بعض الدراسات إلى أن التفاعل مع القطط يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر والقلق، وتنشيط مناطق في الدماغ المرتبطة بالمشاعر الإيجابية مثل قشرة الفص الجبهي .
-من فوائد تربية القطط تحسين المزاج، النوم، والتركيز، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس والاسترخاء .