رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

نتائج البحث عن : محمد-فيض-خالد

مختار القط

لم أجد في حياتي رجلا استمرئ عذابات الحياة، وتلذذ قسوتها منه ، حتى وإن لم يجاهر تلك الجمل التي يتلفظها أغلب الناس ، دلالة على القناعة والرضا بالمقسوم:

«أوهام الجنوبي» لـ محمد فيض.. رواية تستعيد الذاكرة المنسية للريف المصري

صدرت حديثًا، المجموعة القصصية أوهام الجنوبي للروائي المصري محمد فيض خالد، والإصدار هو استكمال لمشروع الكاتب الأدبي، الذي انتج خلاله نمطا أدبيا مميزا،

فتلة صوف

لا يزال لهيب الألم المتمشي في يدي يؤلمني، يكاد وخزه يطير عقلي، على كل حال حتى الآن اداوم على مهامي اليومية المعهودة دون عائق، لكني آخذ نفسي في أوقات بالتفكير في حلول عاجلة عن نهاية هذه الأوجاع

على باب الله .. قصص ريفية لـ محمد فيض خالد

صدر حديثًا عن مكتبة الآداب المصرية كتاب على باب الله للروائي والكاتب المصري محمد

الخُدعة

مَا أتعس حَظّه، وأنكد طَالعه، يمَشي كَسير النَّفس جَريح القَلب، لا يخفي لوعة حزنه، ولا تنفك كآبته، في وجههِ عُبوسٍ وفي رأسهِ فكر، يحبسُ زَفرة ألمَه تنفلت

مسافر

على حينِ غَفلةٍ انتبهت من غَفوةٍ قصيرة، على صوتٍ ميريّ خَشن يُردد في نبَرةٍ حاسمة مُستفسرا: عَلى فين العَزم إن شاء الله؟ مَددت يدي لجيبي أخرجت في حَركٍة

مواجهة

لم اتخيل يوما أن اتصادف ومسطول، لا تزال مشاهد السِّينما عالقةٌ في مخيلتي السَّاذجة، صَغيرا اقضي سَحابة نهاريّ أمام أفلام الأبيض والأسود، يستفزني منظر السَّكران المُستهتر في

محمد الأبيض

ظَلَّ عمره يَتشوّق ابنا، يَحمِلُ اسمه ويبقي ذِكره بعد فَناء، هَكذا حَال أبناء الطِّين؛ لابُدَّ وأن يرَوا أثرهم بعد الرَّحيل عَلامةً عَلى الفَلاحَةِ،

أشواق باهتة

اعتقدت أنَّ كُؤوس الحُبّ سَتصفو، وموائد الغرام ستظل قائمة لا تنفض، وأنَّ عهود العِشق والوفاء سَتبقى على حَالها لا تُمس، تَعاهدت هي و حسن صغار على الإخلاصِ حَتَّى نهايةِ العُمر، لم يكتف منها بجَمالها

بداره

حَتَّى وإن حُرمت وضاءة الوجه، وحُمرة الخَدَّين، وتلِك مَقاييس الجَمال الرِّيفي الباهت، لكنَّها أُوتيت نَصيبا مُوفورا من جَاذبية، في جَسدٍ سَمهريٍّ طويل

ع النَّاصية

لمَحتهُ لأوَّلِ مَرّةٍ أصيل يوماً صَائف، يُمرّر كُمّ جلبابٍ صَعيديٍّ واسع، يَزيحُ في عَصبيةٍ عن وجههِ المُغضّن خُيوطا رفيعة من العَرقِ

فتاة الغروب

لا يَعرف أحَدٌ سِرّ خُروجها فّي هَاتِه السَّاعة من الغُروبِ، تتَرامى عشرات الأسئلة المُحيّرة في طريقها حِين الذِّهاب وحِين العَودة.

عدو النِّعمة

لم يكن على الهَيئةِ التي ترَكتهُ عليها آخرَ مرةٍ، تبدّى سمينا ليّنَ العود بعدَ جَفَافٍ، اعرف عنه البُخل والتَّقتير، وحُبّه القرش لدرجةِ العبادة، قالوا

رحيل

أوقَفهُ والده على التَّعليمِ ، فَلم يَشأ أن يَشغله بشيٍء يُعيق نُبُوغه المُبكِّر كحالِ أقرانه من أبناء الريف، فصالح ابنه الوحيد رزقه بعدما فَني سبعة

أوهام الجنوبي

اطالِعُ بعينٍ تتَحاشى أن تَصطدِم بجهامةٍ غَلَّفت تقَاسيم وجهه الأسمر الفاحِم ، يَشرخُ في عُنفوانٍ مُفتَعل

أحزان حبيبة

في وقتٍ لم أكُن فيهِ غَيرَ قِطعةٍ من اللَّحمِ، لُفت في أقماطِها، تتقاذفها الأيدي في تأففٍ، وتتبعها العيون في اشمئزازٍ، قالت كريمة الدَّاية، مع أولى صرخاتي:

«جلال»

ما أقسى تَصاريف الأيّام، ها أنا ذا انصرِف عن طريقي الذي سَلكتهُ خمسة أعوامٍ، تَتردّد في صدري مشاعرَ الكُره، اجدني بمفازةٍ من العذابِ في وجهةٍ اطويها، اُطالِع مطلع كُلّ صباحٍ طريقي

العَوَض

مرّت الأيّام يقطر في إثرها عمره ، يتألق في عينيهِ بريق الأمل ، يُطالِع شبحهُ حينَ يتراءى فوقَ ماءِ التّرعة ، يغرفُ غرفة بيدهِ

يا جريد النخل العالي

لا يَزالُ لوقعِ رَحيلهِ لوعَة يأسف عليها أهل القرية جميعا ، تتجدّد شُجونها غمّا، كلّما تناثرت كيزان طلع ذكور النّخيل ، يملأ غبارها الغيطان ، في مثل هذه الأثناء، وبينما الوجودُ يُراقِبُ

العقد الفريد

بَاتَ أخشى ما أخشاه؛ وطأة أصَابعها القَاسية، تَغرزها في جِلدي، تُمرِّرها بغلظةٍ حَول رقبتي المُلتهبة، أشعر بانسحابِ روحي لحظتئذ، تَهرس اللَّوزتين هَرسا مُؤلِما تَحتَ شَلالِ الزّيت الغامق

أضغاث أحلام

هَا هي تُبدي الشِّكاية والتَّأفف، تُبَرطِم بنبرةٍ مُستفزة، تضرب الحَائط بكفها اليابس، ترمق زوجها المُتَربعُ فوقَ حشيةِ اللَّيف، غائبًا وسط سُحبِ الدُّخان،

رسوم متحركة وعروض سينما للأطفال بثقافة المنيا

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث قدم قصر ثقافة المنيا

عنبر 12

حَتّى إِذا ما توقّدت الشّمس والتَهبت خيوطها المُتَدفقة من بطنِ السّماء ، تُزيح عن وجهِ الرَّصيف بقايا نسيم الصُّبح البارد، يَتَهاطل الزُّوارُ من كُلِّ

جَواز سفر

يتَوجّب عليّ تَجديد جواز سفري ، اعترف مُرغما بأنّ علاقتي بمكاتبِ إنهاء المعاملات الحكومية ليست على ما يُرَام، رُبّما لتَغيّبي عن الوطنِ في غُربةٍ بلا نهاية

على غيرِ موعد

لا يتأخّر دقيقةً عن المَوعدِ الذي يضربه لنفسهِ مُتَنفس كُلّ صباح، فما إن تَنثر الشّمس خيطها تمشي مشيتها الوئيدة في أخَاديدِ الأرض، حتّى ينَساب صَوتهُ يَسيلُ

حبر على ورق

قالوا إن فأسه لا يحملها إلا ذُو بأسٍ شديد، منْ ارتَوى مِن حَليبِ أُمهِ، هكذا أذاعَ النّاس مُذّ تفتّحَ شباب إبراهيم وبَزَعَ نجمه، يَتنَاقل عن فتوتهِ قصصا

الدُّكان

ظلّت لسنواتٍ أجهلها؛ مغارة علي بابا ممتلئة بما يسيل لرؤياه اللّعاب، لم تكن كنوزه ذهبا، بل شيء من مُغرٍياتِ الطُّفولةِ البريئة، حبات الكرملة وقِطع الطوفي

«السهراية».. شارع الجمهورية

وعيناه تلتمعُ كَقطرِ النَّدى فوق عيدان البرسيم، تَرنّ كلمات عمي في عَفويةٍ مُحَببة بجُرسٍ وهَاج، يَهمزُ كَتِف حماره الهزيل، قائلا بنبرةِ مُلاينة : ابقى سوقنا من شارع الجمهورية، عيش وطعمية سُخنه