تحولت فرحة الزفة إلى مأساة، بعد أن أودت رصاصة أطلقت خلال إحدى الاحتفالات بحياة طفلة صغيرة، لتثير صدمة وحزنًا بين أهالي المنطقة.
وعقب الحادث، تولت جهات التحقيق المعنية إجراءات فورية للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
كانت الطفلة رقية مصطفى، ذات الـ11 عامًا، تقف على شرفة منزلها بالطابق الثالث لمشاهدة زفة عروسين في منطقة "البراجيل" بمركز أوسيم، لكنها لم تكن تعلم أن تلك اللحظة البريئة ستكون الأخيرة في حياتها.
اختلطت زغاريد الفرح بصرخات الرعب، وتحولت أجواء الاحتفال إلى مأساة مفجعة، بعدما سقطت الطفلة ضحية رصاصة طائشة كتبت نهاية مأساوية لحلم صغير لم يعرف سوى الفرح للآخرين.
الواقعة أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي، الذين شهدوا مأساة لم يتوقعوا حدوثها في لحظة احتفال بريئة. وأكدت التحقيقات أن الجهات المختصة باشرت على الفور الإجراءات القانونية، حيث تم تفريغ مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة إطلاق النار، وتكليف الطب الشرعي بتشريح جثمان الطفلة لتحديد سبب الوفاة بدقة.
كما تم التحفظ على السلاح المستخدم وفحصه، والاستماع لأقوال شهود العيان والمشاركين في الزفة، وانتداب المعمل الجنائي لمعاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة.