رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

شروط واشنطن وخطوط طهران الحمراء.. تحديات تواجه المسار الدبلوماسي

27-12-2025 | 17:54

أمل الحناوي

طباعة

استعرض برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» تقريرًا عن تصاعد حدة التوتر الإقليمي، في ظل تصدر البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين أجندة الاهتمام الإسرائيلي والأمريكي، وسط تهديدات إسرائيلية متكررة باحتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع طهران. وتلقي هذه التطورات بظلالها على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المقرر عقده الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، الذي عرضته الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية، فأن هذا يأتي في وقت تتمسك فيه واشنطن بشرط «التخصيب الصفري» لليورانيوم، بينما تؤكد طهران خطوطها الحمراء، وفي مقدمتها رفض أي قيود على برنامجها الصاروخي، ما يعمّق الفجوة بين الطرفين ويعقّد فرص العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ويرى مراقبون أن هذا التباعد في المواقف يحدّ من إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي قريب.

في المقابل، تسابق إسرائيل الزمن، وفق تقديرات خبراء، للتحضير لخيارات عسكرية محتملة ضد إيران، معتبرة أن طهران تمثل تهديدًا وجوديًا لأمنها، خاصة مع تصاعد مخاوفها من إعادة بناء وتوسيع القدرات الإيرانية في مجال إنتاج الصواريخ الباليستية، لا سيما عقب المواجهة العسكرية التي استمرت 12 يومًا بين الجانبين في يونيو الماضي. وبينما تميل الحسابات الإسرائيلية نحو مزيد من التشدد والتركيز على الخيار العسكري، لا ترى واشنطن أن هذا الخيار مناسب في المرحلة الراهنة.

وفي هذا السياق، حذّر مسؤولون عسكريون واستخباراتيون إسرائيليون من أن التسريبات والتصريحات الإعلامية حول احتمال تجدد المواجهة قد تؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة من طهران، بما يفتح الباب أمام حرب أوسع. من جانبها، أكدت إيران جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تصعيد محتمل، في حين شددت الأمم المتحدة على أن الحل التفاوضي الذي يضمن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات يظل الخيار الأمثل لتجنب مزيد من التوتر، لتبقى المنطقة على صفيح ساخن بين مساعٍ دبلوماسية لم تنضج بعد وخيارات عسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة