قال رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، إن أي هدنة لا تشترط نزع السلاح وتوطين الميليشيا في معسكرات ستعقد الأمور.
وأكد رئيس وزراء السودان، أنه لا يمكن وقف الحرب دون نزع السلاح وتوطين الميليشيا في معسكرات محددة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأوضح أن الحوار السوداني السوداني لا يستثني أحدا، هو المنبر الذي يحدد كيف يمكن أن يسير حكم الدولة.
وشدد على ضرورة وضع خطة عمل يتوافق عليها السودانيون لتنفيذ مبادرة إنهاء الحرب، مضيفًا: "لن نقبل أي قوات أممية في البلاد".
وتابع: "سنرفض أي رقابة مفروضة على الدولة السودانية ذات السيادة، معتبر أن أي مراقبة في السودان ستكون مشروطة بموافقة الحكومة".
وطالب بتهيئة المناخ لإجراء الحوار الوطني السوداني، الذي سيحدد شكل حكم الدولة لا من يحكمها، مضيفًا: "مبادرتنا قائمة على تحقيق السلام العادل والشامل، مثمنًا الدور المصري المشرف تجاه الأزمة السودانية.
واختتم رئيس وزراء السودان، تصريحاته قائلًا: "لا أحد يستطيع أن يفرض علينا القرارات ونحن أصحاب المبادرة".