استنكر بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، بعبارات مباشرة غير معتادة أوضاع الفلسطينيين في غزة في أول قداس لعيد الميلاد بعد توليه البابوية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.
وكان قد أكد البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، دعمه الثابت لحلّ الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القادر على إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
وقال البابا خلال زيارته للبنان إن "الفاتيكان عبّر مرارًا، وبشكل واضح، عن موقفه المؤيد لهذا الحل"، مشددًا على أن حلّ الدولتين يمثل السبيل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام.
وأضاف: "ندرك أن إسرائيل لا تقبل بهذا الحل في الوقت الراهن، ومع ذلك نراه الطريق الوحيد القادر على وقف الصراع المتواصل ووضع حد لمعاناة السكان".
وارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023 -بدعم أمريكي وأوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع.