أفاد تقرير أمني في نيجيريا بأن مسلحين اختطفوا 28 شخصا بينهم نساء وأطفال أثناء توجههم إلى احتفال ديني في وسط البلاد بالقرب من قرية /زاك/ في ولاية /بلاتو/.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الاخبارية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ أن المسلحين استهدفوا موكب هؤلاء الأشخاص أثناء توجههم إلى الاحتفال وقد تم إبلاغ الشرطة بعد اعتراض سيارتهم بالقرب من قرية /زاك/.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث ووقع هذا الاختطاف في نفس اليوم الذي أطلق فيه سراح 130 طالبا، وهم آخر مجموعة من 250 طفلا اختُطفوا قبل شهر من مدرسة كاثوليكية في شمال البلاد.
وتشهد نيجيريا، الدولة الأفريقية الأكثر اكتظاظا بالسكان والتي يبلغ عدد سكانها نحو 230 مليون نسمة، تصاعدا في الهجمات منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، من المسلحين في الشمال الشرقي إلى العصابات الإجرامية في الشمال الغربي. وقد حذرت الأمم المتحدة من "عودة ظهور عمليات الاختطاف الجماعي"، التي تشمل بانتظام مئات من أطفال المدارس. كما استهدف آخرون في دور العبادة في عمليات اختطاف منفصلة.
وكانت إحدى أولى عمليات الاختطاف الجماعي التي لفتت انتباه العالم في عام 2014، عندما اختطفت نحو 300 فتاة من مدرستهن الداخلية في بلدة /تشيبوك/ شمال شرق نيجيريا على يد جماعة بوكو حرام الإرهابية. ومنذ ذلك الحين، تحول الاختطاف مقابل الفدية إلى "صناعة منظمة ومربحة" حققت ما يقارب 66ر1 مليون دولار أمريكي بين شهري يوليو 2024 ويونيو 2025، وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة "إس بي إم إنتليجنس"، وهي شركة استشارية مقرها مدينة /لاجوس/.