ذكرت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية اليوم الأحد، أن زيمبابوي تعتزم إطلاق أول دواء وقائي طويل المفعول ضد الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية) مطلع العام المقبل.
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أنه من المقرر بدء العلاج لما يقرب من 46,500 شخص، موضحة أن هذا الدواء القابل للحقن يعتبر الأول من نوعه في البلاد، ويتطلب جرعتين فقط سنويا تمنحان حماية مستمرة لمدة ستة أشهر.
وأفادت الشبكة الدولية بأن هذا الخيار العلاجي الجديد يشكل بديلا طويل الأمد قد يحسن بشكل كبير من فاعلية برامج الوقاية الوطنية. ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على الفتيات المراهقات والشابات اللواتي يواجهن تحديات في الالتزام بالعلاج اليومي عن طريق الفم.
وأوضحت منسقة البرنامج الوطني للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، جيترود نكوب، أن زيمبابوي أقرت الدواء بسرعة لتصبح ثالث دولة أفريقية تعتمده، مشيرة إلى أن البلاد تستعد لإطلاق حملة ترويجية للقاح ضد الفيروس بشكل تدريجي مع توقعات بوصول الدفعة الأولى من الجرعات في يناير.
وأضافت نكوب أنه تم بالفعل تحديد 40 موقعا لبدء التوزيع مع اكتمال تقييم جاهزيتها وتدريب الكوادر المطلوبة.
وأكد الخبراء أن خطة التوزيع ستتبع البيانات الوطنية والقدرات اللوجستية للبلاد، مع توجيه الجرعات أولا إلى المناطق التي تشهد أعلى معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وسيسهم هذا النهج في ضمان تغطية شاملة للمناطق الحضرية والريفية على حد سواء، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المراهقات والشابات والحوامل والمرضعات.