وجهت النيابة العامة في "سيجويري" شمال شرقي غينيا، تهم الحرق العمد والسرقة والقتل إلى 60 شخصا، وذلك عقب أعمال عنف شهدها موقع شركة "ويلي ماينينج" للتعدين في منطقة نياسولا يوم (السبت 4 أكتوبر 2025).
وذكر بيان صادر عن مكتب المدعي العام إبراهيم كامارا، أنه تم عرض المتهمين على النيابة يوم الجمعة الماضي، بعد أن شاركوا في تظاهرة احتجاجية ضد منشآت الشركة التي تستغل مناجم الذهب في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة عدة أشخاص آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة تمثلت في احتراق 14 مركبة - من بينها 10 حافلات وشاحنتان صغيرتان (بيك آب)، إحداهما تابعة للدرك الوطني - إضافة إلى احتراق مبنيين وسرقة عدد من الممتلكات.
وأوضحت النيابة أن الاحتجاجات جاءت للمطالبة بسحب استدعاءات صادرة بحق 20 شخصا والإفراج عن 17 آخرين كانوا قد أوقفوا في إطار تحقيق سابق بتهم التخريب والسرقة وتدمير الممتلكات في الموقع نفسه يوم 24 سبتمبر الماضي.. وأعلن المدعي العام فتح تحقيق قضائي لدى فرقة البحث في سيجويري لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.