رحب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيجلاند، بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أنه ينعش الآمال بإنهاء عامين من الدمار.
وأفاد في بيان صحفي، اليوم /الخميس/ :" يُقدم إعلان اليوم عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بصيص أمل بعد عامين من الموت والدمار والنزوح المتواصل في غزة. يجب على الطرفين التصرف بحسن نية وبذل كل ما في وسعهما لضمان استمرار الهدنة."
وأضاف إيجلاند :"يجب أن يكون هناك التزام كامل بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، والسماح لوكالات الإغاثة بتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها على نطاق واسع. يجب أن يتمكن النازحون الفلسطينيون من العودة بأمان إلى ديارهم ومجتمعاتهم."
وتابع بقوله :"وقف القصف وحده لن يُنهي معاناة الناجين. فالنزوح واسع النطاق، والمجاعة لا تزال تنتشر. وقد دُمرت البنية التحتية الأساسية. يجب أن تُتاح للمنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الكامل وغير المقيد لجلب الغذاء والدواء ومواد الإيواء وغيرها من الإمدادات الأساسية التي حُرمت منها غزة لمدة عامين."
وكشف أن لدى المجلس النرويجي للاجئين مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الجاهزة لدخول غزة، بما في ذلك مواد الإيواء الطارئة، واللوازم التعليمية، ومستلزمات النظافة، قائلا :" موظفونا على الأرض ومستعدون لتوسيع نطاق الدعم. ندعو المجتمع الدولي إلى ضمان تسهيل إسرائيل وصولنا."
وشدد على ضرورة استغلال المجتمع الدولي هذه اللحظة للسعي إلى حل عادل ودائم ينهي الاحتلال، ويدعم عملية إعادة إعمار بقيادة فلسطينية، ويضمن حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حق تقرير المصير.