حلت علينا الذكرى الثانية و الخمسين لنصر أكتوبر المجيد أعظم انتصارات مصر و الوطن العربي فى التاريخ الحديث، وهو ما يذكرنا دائما وأبدا بصمام الأمن والأمان و الإعتزاز بقواتنا المسلحة، بعد أن حل الأمل مكان اليأس، والفرح بديلا عن الحزن، والنصر مكان الهزيمة، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على الحرب المجيدة، فإن ذكراها لا تزال محفورة في الأذهان، بعد أن بذلت مصر كل الجهد من العرق والدماء لتحقيق هذا النصر،
واضاف محمود، سيظل التاريخ يتحدث عن ملحمة اكتوبر لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان ، لقد فرضت المعجزة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية خاصة رغم انحياز واشنطن الواضح لإسرائيل، لكن الإنحياز لم يتحمل هول صدمة المفاجأة، إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال وأثبتت الحرب للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور، يستند إلي شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، مما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلي جوار قواته المسلحة،
واضاف المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، إن ملحمة الانتصارات المصرية مازالت مستمرة، في مشروعات مصر القومية التي تعكس خطة القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة ونموذج متكامل للتنمية المستدامة ليتضمن الزراعة والصناعة والتنمية العمرانية والصحة و التعليم و البنية التحتية و النقل...، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، الأمر الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويُحسن من مستوى معيشة المواطنين، وهو ما يجعله نموذجًا رائدًا للتنمية في المنطقة.