رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

5 أسباب وراء إفراط شريكك في انتقادك.. وإشارات لا يجب تجاهلها

30-9-2025 | 13:19

إفراط شريكك في انتقادك

طباعة
فاطمة الحسيني

في أي علاقة عاطفية، لا يمكن الإعجاب بكل شيء في الطرف الآخر، فحتى ألطف الصفات قد تصبح مزعجة أحيانًا، لكن إذا تحول النقد من ملاحظات بسيطة إلى سلوك دائم ومفرط من قبل شريكك، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أعمق تتعلق بالعلاقة أو حتى بالطرف الناقد نفسه، لأنه لا يترك أثرًا سلبيًا على الثقة المتبادلة فحسب، بل قد يؤثر على صحتك النفسية ويزرع الشكوك في قيمة العلاقة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أسباب شائعة قد تدفع زوجك إلى الإفراط في انتقادك، وفقاً لما أشار إليه خبراء العلاقات الزوجية، على موقع " psychologytoday"

-النقد الذاتي ينعكس عليك:

عندما يكون شريكك شديد القسوة على نفسه، غالبًا ما يسقط ذلك عليكِ، قد يكون معتادًا على صوت داخلي ناقد نشأ معه منذ طفولته، ما يجعله يعامل الآخرين بنفس الصرامة، وهنا لا تكون المشكلة في الزوجة، بقدر ما هي انعكاس لصراعه الداخلي.

-غياب الامتنان:

بعض الأشخاص يجدون صعوبة في تقبل الحب أو التعبير عن الشكر، قد يظهر لك شريكك إعجابًا خفيًا، لكنه يعجز عن الموازنة بين النقد وتقدير ما تقدمينه، لتصبح النتيجة نقد متواصل دون إشارات واضحة على الامتنان.

-ضعف الثقة في حكمه:

تجارب الماضي الفاشلة أو مشاهدة علاقات سامة قد تجعل شريكك مترددًا في تقييم علاقته الحالية، و بدلاً من الاسترخاء والاستمتاع بقربك، قد يركز على العيوب خوفًا من تكرار الخذلان.

- آلية لحماية الذات:

يكون النقد المستمر في بعض الأحيان مجرد درع واقي، فشريكك قد يخشى الارتباط العاطفي الكامل، فيبقي مسافة آمنة عبر التركيز على سلبياتك، وكأنه يرفضك قبل أن يواجه احتمال رفضك له.

-صعوبة في الفصل بين المشكلات:

عندما لا يتعامل الشريك مع مشكلاته الخاصة بوضوح، قد يسقطها على العلاقة ككل، فبدلاً من إدراك أن بعض الصفات ثابتة لا يمكن تغييرها، يصر على انتقادها مرارًا، مما يخلق توترًا مستمرًا.