أكدت الفنانة عايدة رياض أنّها تفضل الظهور على طبيعتها بعيدًا عن أي عمليات تجميل، مشيرة إلى أنّ حب الناس لها كما هي أهم من أي تغييرات شكلية.
وكشفت عن تفاصيل من طفولتها وبداياتها الفنية التي جاءت بالصدفة، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه والدها في حياتها.
وقالت عايدة رياض إن الرياضة كانت شغفها الأول منذ الصغر، إذ حصلت على لقب بطلة الجمهورية في الجمباز بشرق القاهرة، كما عشقت الموسيقى وعزفت على معظم الآلات خلال سنوات الدراسة.
وأوضحت أنّ دخولها عالم الفن جاء بمحض الصدفة، حين لفتت مدرّبتها في المدرسة موهبتها كنّجمة جمباز، فنصحتها بالتقدّم للفرقة القومية للفنون الشعبية وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية.
وتابعت أن والدها كان «الملهم الأول» في حياتها، مؤكدة:«تعلمت منه الحب والالتزام، ولو غبت عن المدرسة كنت أستخبى منه، وكان يحب أن يرافقني إلى المسرح منذ أن كان عمري 12 عاما ويوجّهني دائمًا للتركيز في الدراسة».
واختتمت تصريحاتها قائلة: «أنا بحب أكون طبيعية، وأرفض عمليات التجميل.. يكفيني أن الناس تتقبلني على حقيقتي».