أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكمًا رادعًا ضد خادمة فلبينية بعد إدانتها بارتكاب جريمة قتل هزّت المجتمع، حيث كان ضحيتها طفلًا رضيعًا لم يتجاوز عمره عامًا ونصف العام.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن المتهمة وضعت الصغير داخل غسالة ملابس وقامت بتشغيلها، ما أدى إلى وفاته بشكل مروع.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها بإعدام القاتلة، أن الواقعة تمثّل جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، مشيرة إلى توافر جميع الأركان المادية والمعنوية للجريمة.
ووفقًا لوقائع القضية، تعود الحادثة إلى 27 ديسمبر 2024، حين أقدمت الخادمة على تنفيذ جريمتها البشعة داخل منزل كفيلها، حيث استيقظ الوالدان على صرخات طفلهما، ليسارعا لمحاولة إنقاذه، غير أنّ محاولاتهما باءت بالفشل بعدما فارق الرضيع الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض على الخادمة خلال أقل من ساعتين من وقوع الحادث.
وخلال جلسات المحاكمة، عرضت النيابة العامة تفاصيل الجريمة، مؤكدة أنّ المتهمة تعمدت قتل الطفل للتخلص من عملها داخل المنزل، وهو ما اعتبرته المحكمة دافعًا كافيًا لتصنيف الحادثة ضمن أبشع جرائم القتل العمد.