يزخر المتحف المصري الكبير ببانوراما حية لمسيرة الأسرات المصرية من الأولى وحتى العصور المتأخرة، حيث تتجاور مومياوات وتوابيت الدولة القديمة مع كنوز توت عنخ آمون، وتماثيل رمسيس الثاني وأمنحتب الثالث، وصولًا إلى آثار الحقبة الرومانية، وبذلك يتحول المتحف إلى مرآة شاملة للتاريخ الملكي المصري تحفظ للأجيال إرثًا ممتدًا عبر آلاف السنين.
الآسرات الأولى:
يحتفظ المتحف بقطعة نادرة هي صلاية نارمر التي تؤرخ لتوحيد مصر العليا والسفلى، وتُعد من أهم الشواهد على بدايات الملكية المصرية.
الأسرة الرابعة:
يضم الدرج العظيم تابوت الملكة مرس عنخ الثالثة، وأعمال للأمير خوفو جدف.
الأسرة الخامسة:
تُعرض عناصر معمارية مميزة للملك ساحورع، منها عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر.
الأسرة الثانية عشرة:
من أبرز معروضاتها بوابة الملك أمنمحات الأول، وتماثيل للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من الكوارتزيت.
الأسرة الثامنة عشرة:
يُعرض تمثال للملك أمنحتب الثالث، إلى جانب تمثال بارز للملكة حتشبسوت.
الأسرة الثامنة عشرة "توت عنخ آمون":
خصص المتحف جناحًا كاملًا لمجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة مكتملة في مكان واحد، وتشمل القناع الذهبي، والتوابيت، والمقاصير، والمجوهرات، وأثاثه الجنائزي.
الأسرة التاسعة عشرة:
يتصدر مدخل الدرج العظيم التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، كما يظهر ثالوث يجمع بين رمسيس الثاني ومرنبتاح والإلهة سخمت، بالإضافة إلى تمثال الملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.
العصر الروماني:
يُعرض تمثال للإمبراطور كاراكالا بزي فرعوني، في إشارة إلى استمرار الرمزية الملكية المصرية حتى العصور المتأخرة.