رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

كامل الوزير يشارك في احتفال السفارة السعودية بالقاهرة باليوم الوطني الـ95 للمملكة

22-9-2025 | 18:45

الفريق مهندس كامل الوزير

طباعة
أحمد علام

شارك الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في احتفال السفارة السعودية بالقاهرة باليوم الوطني الـ 95 للمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كان في استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، السفير صالح بن عيد الحصيني – سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بالقاهرة. وقد حضر الاحتفال عدد من وزراء ومحافظي الحكومة المصرية، وعدد من السفراء المعتمدين في القاهرة.

وفي كلمته خلال الاحتفال، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعًا، وهي ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية الشقيقة في عيدها الـ 95، مضيفًا: ويشرفني أن أنقل إليكم تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بهذه المناسبة العزيزة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية لها خصوصيتها التي تميزها، وتسمو فوق أي محاولات للنيل منها ومن صلابتها، ودائمًا ما يفرض التوافق «المصري ــ السعودي» نفسه على التعامل مع تطورات قضايا المنطقة، بما يحمله من دلالات عدة تؤكد عمق العلاقة الثنائية، وشراكتهما في التنمية وصنع المستقبل الذي ترسمه القاهرة والرياض، بما لهما من ثقل إستراتيجي ومكانة في العالمين العربي والإسلامي يعرفها الجميع.

وأضاف: غير مسبوقة، ولا شك في أن الظروف الراهنة في الإقليم، وطبيعة العلاقات الأزلية بين مصر والسعودية، فرضت على القاهرة والرياض العمل والتنسيق المشترك، من منطلق دورهما في المنطقة من أجل تدعيم العلاقات العربية ــ العربية، ورعاية مصالح الأمة، وأيضًا زيادة التعاون بين البلدين في كل المجالات، بوصفهما محور الاستقرار في المنطقة، وحزام الأمان ضد التقلبات السياسية والاقتصادية.

وأشار الوزير إلى أن واقع ومستقبل علاقات الدولتين يعكس بوضوح النقلة النوعية التي تحققت بالفعل، والمرجو منها لصالح الشعبين الشقيقين، وما تشهده من تطور متسارع في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالعمل على مزيد من تعميق العلاقات الثنائية الوطيدة، في ظل الوشائج الصلبة والمتينة بين الشعبين. ويعكس الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية ــ السعودية الأفق الرحيب الذي تحلق فيه القاهرة والرياض من أجل تحقيق التنمية الشاملة، والتي تجسدت في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري ــ السعودي، والذي كان أحد النتائج الهامة لزيارة سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في زيارته للقاهرة ولقائه بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر الماضي. ويستهدف المجلس الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، والعمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بينهما.

وواصل: إذن نحن نتحدث عن شراكة حقيقية وعلاقة استراتيجية، وطبيعة خاصة بين القاهرة والرياض، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية ــ السعودية بلغت أوجها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ إذ تعددت الزيارات بين الجانبين، وتم تطوير التعاون والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية، لتصبح معها السعودية أكبر شريك تجاري لمصر في الشرق الأوسط، إضافة إلى التعاون السياسي؛ حيث يقع على البلدين العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي؛ وهو ما جعل العلاقات التاريخية تصمد في وجه كل العقبات، لتكون نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الأشقاء، ترتيبا على الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن تعظيم العلاقات المصرية ــ السعودية، وفتح شرايين جديدة لها في ظل التحديات التي تحيط بمنطقتنا، هو النجاح بعينه، وذلك في إطار الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين، والتي تنتهج مبدأً واضحًا، وهو أن «مصر والسعودية.. دائمًا معًا».

وفي ختام كلمته، قال الوزير: أجدد التهنئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بعيدها الخامس والتسعين، متمنيًا لها، ولشعبينا الشقيقين، وللعلاقات السعودية المصرية، المزيد من التقدم والازدهار.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة