مع بداية العام الدراسي الجديد، تبدأ الأمهات رحلة الاستعداد لمساندة أبنائهن في تنظيم حياتهم اليومية الدراسية، ومساعدتهم على الحفاظ على أدواتهم المدرسية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الخطوات التي تجعلهم أكثر تنظيماً وترتيباً، وفقا لما نشر على موقع " calpaktravel".
-يجب التحقق من قائمة المستلزمات الدراسية، والتأكد من أن كل ما يحتاجه الطالب متوفر بالفعل، وتشمل هذه القائمة الأقلام والدفاتر وحافظات الأوراق، إضافة إلى المنظمات الخاصة بالكتب بمختلف أحجامها، تجهيز هذه الأدوات قبل انطلاق الدراسة يمنح الأبناء بداية مرتبة، ويهيئ لهم بيئة منظمة تُسهل متابعة الدروس اليومية.
- أن تساعد الأم أبناءها على فصل أدوات كل مادة دراسية على حدة، سواء باستخدام منظمات مستقلة أو صناديق كرتونية ملونة، ويمكن ترتيب الكتب بشكل أفقي، مع وضع ملصقات بألوان مختلفة لتمييز المواد.
-يفضل تخصيص حافظات منفصلة للأقلام، وأخرى للألوان، وصندوق خاص بمستلزمات المشاريع، وآخر للواجبات اليومية، هذا النظام لا يسهل فقط عملية الوصول إلى الأدوات، بل يشجع الأبناء أيضًا على الالتزام بروتين واضح يمكنهم اتباعه يوميًا دون ارتباك.
- ينصح بترك مساحة للأبناء ليتولوا بأنفسهم مهمة ترتيب الكتب وتحديد أماكن تخزينها، هذه الخطوة تعزز من إحساسهم بالمسؤولية وتكسبهم استقلالية في التعامل مع أدواتهم، كما تساعدهم على الوصول بسهولة لما يحتاجونه دون إضاعة وقت في البحث.
- من المهم أن تشجع الأم أبناءها على ترتيب أدواتهم بشكل يومي، بدءًا من حقيبة المدرسة مرورًا بملفات الأوراق وحتى منظمات الكتب، فالحفاظ على النظام يقلل من توتر الطلاب، ويرفع من ثقتهم بأنفسهم، كما يرسخ لديهم قيمة الأدوات الدراسية باعتبارها شريكًا أساسيًا في النجاح والتفوق.