رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

الفنان الفلسطيني سليمان منصور: اللوحة والقصيدة قادرتان على مواجهة الرصاص


15-8-2025 | 16:35

الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور

طباعة
حوار - أشرف التعلبي

قال الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور إن "إسرائيل أصبحت دولة قوية لأسباب كثيرة، أهمها احتضان الرأي العام العالمي لها"، مؤكدًا أنه إذا أراد الفلسطينيون التحرر "فيجب أن نغير هذا الرأي العام العالمي، ولا يمكن لنا أن نغيره إلا إذا خاطبنا قلوب ومشاعر الناس".

وأضاف منصور في حوار خاص لـ"المصور" ينشر لاحقا، أنه: "لا يمكن أن نخاطب قلوب البشر وعواطفهم إلا من خلال الفن، ويشمل كل أنواع الفن، ولذا فأنا متأكد من أن اللوحة أو القصيدة أو القطعة الموسيقية أو الفيلم قادر أن يواجه الرصاص ويكون مساندًا قويًا للكفاح بجميع أشكاله".

وحول استخدام الفنانين الفلسطينيين مواد طبيعية في أعمالهم مثل الطين والحناء والقهوة والسماق، أوضح منصور أن ذلك "كان نتيجة فلسفة الانتفاضة الأولى، التي دعت إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو المستوردة من خلال إسرائيل"، مضيفًا أن "هذه الفلسفة جعلت كل فنان يبحث عن مواد خام محلية تتلاءم مع نشأته منذ الطفولة"، وأنه يتذكر "أول مرة عرضنا أعمالنا هذه، كان الجمهور يقترب من العمل الفني ويلمسه ويشمه ويستمتع بما يذكره من ذكريات".

وفي تقييمه لمسار اللوحة الفلسطينية الحديثة، قال: "الفنان المعاصر الآن يتحدث بلسان عصره.. أدوات العصر تغيرت من الريشة واللون والكانفاس إلى الكاميرا والفيديو والكمبيوتر وفضاء المتحف أو الجاليري، وكل هذا التغيير سبب صدمة للجمهور التقليدي، ولم يستوعب بالضبط ما يحدث".

وأشار إلى أن "التأثيرات التي فاضت على حياة الشباب من الفنانين كانت كبيرة، ودورهم يزداد صعوبة لأنهم بحاجة - ككل الفنانين - إلى مجتمع يحتضنهم، ومن دون مجتمع مثقف واعٍ لأساليب العصر تصبح مهمة الفنان المعاصر صعبة، وسوء فهم عمله كأنه ابتعد عن قضايا شعبه، وغيرها من انتقادات مجحفة".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة