تعتبر الثقة هي حجر الأساس لأي علاقة عاطفية ناجحة، وغيابها قد يهدد التواصل بينكما ويخلق فجوة عاطفية يصعب ردمها، أحيانًا، تنشأ مشاكل الثقة نتيجة القلق أو تجارب سابقة مؤلمة أو أنماط تعلق غير آمنة، لتتحول إلى سلوكيات يومية تضغط على العلاقة وتزيد من توترها، ووحتى تتمكني من التعامل مع الأمر بوعي، إليك أبرز العلامات التي تشير إلى أن شريكك قد يعاني من أزمة ثقة حقيقية، وفقاً لما نشر على موقع "bestlifeonline ".
-إذا كان شريكك يظهر مشاعر غيرة رغم عدم وجود ما يثيرها، مثل غياب أي سلوك غزلي منك، فهذه إشارة إلى مشكلات ثقة عميقة، قد تمتد هذه الغيرة حتى للمحادثات أو التفاعلات البسيطة مع الأصدقاء أو الزملاء.
-التطفل على خصوصيتك، ومراجعة رسائلك النصية أو بريدك الإلكتروني أو تتبع موقعك الجغرافي، هي مؤشرات على شعور شريكك بعدم الأمان ورغبته في مراقبتك للتأكد من ولائك.
-تقلبات عاطفية حادة، قد يظهر ذلك في نوبات غضب أو خوف أو انفعال متكرر، وغالبًا ما تكون هذه الانفعالات وسيلة دفاعية لإخفاء شعور عميق بالضعف وانعدام الأمان.
-البحث الدائم عن تأكيدات منك بأنك تحبينه أو أنك لن تتركيه، حتى في غياب أي سبب للشك، يعكس نمط تعلق غير آمن وخوفًا من الهجر.
-الانغلاق العاطفي، فقد يختار شريكك الصمت وعدم مشاركة مشاعره أو تجاربه السابقة خوفًا من الحكم عليه أو سوء فهمه، مما يضعف التواصل بينكما.
-كثرة الأسئلة التفصيلية، واستجوابك باستمرار عن مكانك، ومع من كنت، وماذا فعلت، هو مؤشر على شكوكه المستمرة.
-محاولة الإيقاع بك في التناقض، إعادة طرح الأسئلة أو تذكيرك بما قلت سابقًا بهدف كشف أي اختلاف في كلامك، يعكس اعتقاده المستمر بوجود ما تخفينه.
-القلق من تواصلك الاجتماعي بدون وجوده، إذا أبدى انزعاجًا من خروجك مع صديقاتك أو حاول مرافقتك دائمًا في هذه المناسبات، فقد يكون السبب عدم ثقته بما قد يحدث في غيابه.
-الانزعاج من تأخر الرد على رسائله، واستياؤه أو غضبه لمجرد أنكِ لم تردي فورًا على مكالمته أو رسالته النصية، حتى لو كنتِ مشغولة، يعكس ميله للقفز إلى استنتاجات سلبية.