على خطى والدها، تسير الطالبة ريم عمرو، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في شهادة النيل الثانوية الدولية، حيث تطمح إلى الالتحاق بكلية الطب لتصبح طبيبة مثله.
أعربت ريم، في حديث لـ"دار الهلال"، عن سعادتها الغامرة بحصولها على هذا الترتيب المتقدم، مؤكدة أنها تلقت خبر تفوقها بفرحة كبيرة تقاسمتها مع أسرتها. وأوضحت أنها شاركت أمس في لقاء جمع أوائل الجمهورية بوزير التربية والتعليم، حيث قدّم الوزير مجموعة من النصائح، من أبرزها ضرورة السعي الجاد لتحقيق الأهداف، ومساعدة الطلاب المحتاجين للحصول على المنح الدراسية، كما شهد اللقاء تكريم الطلاب.
وأكدت ريم أنها اختارت دراسة الطب اقتداءً بوالدها، مشيرة إلى أن هذا الحلم يراودها منذ سنوات، وأنها تعتزم استكمال دراستها داخل مصر دون السفر للخارج. ووجّهت نصيحة لزملائها الأصغر سنًّا بضرورة تنظيم الوقت، وتحديد الأولويات، والتركيز على المواد التي تتطلب جهدًا أكبر، وتأجيل المهام السهلة إلى وقت لاحق.
من جانبه، قال والدها الدكتور عمرو عبد الحميد، إنه كان يتوقع تفوقها نظرًا لكونها دائمًا من الأوائل على مستوى المدرسة، مؤكدًا أن ما تحقق هو بفضل الله، ونتيجة حرص الأسرة على توفير بيئة مناسبة للمذاكرة، وغرس قيم المسؤولية والاجتهاد.
وأعرب عن أمله في أن تحقق ابنته طموحها وتواصل نجاحها في كلية الطب.