في مثل هذا اليوم، 5 أغسطس، تحل ذكرى وفاة الفنان الراحل مصطفى متولي، أحد الوجوه التي تركت بصمة واضحة في السينما والمسرح المصري،وبرغم من مسيرته المليئة بالأدوار المتنوعة، ارتبط اسمه كثيرا بالفنان الكبير عادل إمام، وهو ما أثار تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت علاقتهما سببًا في ظهوره المتكرر بجواره.
كشف مصطفى متولي عن حقيقة هذا التعاون المتكررفي لقاء تلفزيوني نادر ببرنامج "تاكسي السهرة"، موضحا أن العمل مع عادل إمام كان فرصة لأي وجه جديد للوصول لجمهور أوسع، مؤكدا أن جماهيرية الزعيم كانت تدعم من يظهر معه.
وقال متولي ردا على انتقادات ترددت حول اقتصاره على العمل مع عادل إمام:"سئلت كثيرا لماذا لا أعمل إلا معه، وأجبت إنني ممثل وهذه مهنتي، ولا أعمل في مهنة أخرى، وشبهت الأمر بصحفي يعمل في صحيفة توزع مليون نسخة، فمن الطبيعي أن أسعى لتقديم دوري في أعمال تحقق انتشارا، طالما أن الدور جيد".
وأضاف الفنان الراحل أن التعاون مع الزعيم لم يكن مجاملة عائلية كما أشيع، بل كان فرصة حقيقية لتقديم موهبته أمام جمهور كبير، قائلا:"أي ممثل يتمنى أن يقف أمام عادل إمام، لأنه يفتح الباب أمام الوجوه الجديدة، والموهبة وحدها هي التي تستمر وتفرض نفسها".
من «سلام يا صاحبي» إلى «شمس الزناتي» و«جزيرة الشيطان» مرورا بمسرحية «الواد سيد الشغال» التي صارت علامة مسرحية لا تنسى، بقي مصطفى متولي حاضرا بفنه، حتى بعد رحيله، تاركا ذكرى جميلة لدى محبيه وزملائه.