أعلن وزير الداخلية البولندي مارسين كيرفينسكي، أنه تم تمديد إجراءات الرقابة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا حتى 4 أكتوبر المقبل والتي كانت سارية في الأصل حتى غدًا الثلاثاء الموافق 5 أغسطس لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال كيرفينسكي، في تصريحات أوردتها شبكة (يورونيوز) الأوروبية، "بحلول شهر سبتمبر المقبل، سنقرر الخطوات التالية في هذا الصدد استنادًا إلى البيانات الواردة من حرس الحدود والجيش والشرطة"، مؤكدًا "أن مكافحة الهجرة غير الشرعية لا تقع على عاتق بولندا وحدها، بل على شركائها في الاتحاد الأوروبي أيضًا ويتعين عليهم إغلاق الطريق المؤدي إلى ليتوانيا ولاتفيا".
تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة أدت إلى جعل الطريق عبر بيلاروسيا وروسيا غير قابل للعبور إلى حد كبير، ولهذا السبب تتحول حركة الهجرة بشكل متزايد إلى دول أوروبية أخرى خاصة ليتوانيا ولاتفيا.
وأعلن كيرفينسكي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس /الأحد/ عند نقطة الحدود الثلاثية بين بولندا وبيلاروسيا وأوكرانيا، أن بلاده تعمل على تشديد الرقابة على حدودها الشرقية أيضًا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقد فرضت ألمانيا أيضًا ضوابط على حدودها مع بولندا والتشيك لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم توسيع نطاق هذه الضوابط لتشمل جميع الحدود خلال العام الماضي.