أثار عالم شهير جدلًا كبيرًا بعدما كشف أن كوكب الأرض يواجه "خطرًا جديدًا ومرعبًا"، بسبب جسم "غريب وغير مألوف" يتجه حاليًا بسرعة نحونا.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة هارفرد البروفيسور آفي لوب قوله إنه من الممكن أن يكون "عملًا عدائيًا يستهدف الكرة الأرضية ومصدره كائنات فضائية بعيدة، أو ربما يكون مسبارًا استكشافيًا أرسلوه للتعرف على البشرية".
وأضاف لوب أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض هو "مركبة فضائية"، مؤكدًا أن هذه المركبة قد ترتطم بكوكبنا قبل نهاية العام الحالي.
ووجد لوب وفريقه البحثي أن المذنب المفترض المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، سيقوده إلى مسافة قريبة من ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري.
وأضاف لوب إن مسار (3I/ATLAS) نادر للغاية، لدرجة أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية عشوائيًا على هذا المسار تقل عن 0.005%.
وبناءً على هذه النتائج، خلص لوب الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية إلى أن هذا الجسم الذي يتجه نحونا "قد يكون مسبارًا فضائيًا أرسله إلى هذا النظام الشمسي ذكاء مجهول، أي كائنات فضائية ذكية، فضلًا عن احتمالية أن تكون عملًا عدائيًا ضد البشر".
وقال لوب إن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين: أحدهما غير ضار والآخر عدائي.
وحذّر لوب وفريقه في دراستهم الجديدة من أن "العواقب، في حال صحة هذه الفرضية، قد تكون وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، مع أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى".