أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن إنفاذ المساعدات المصرية لقطاع غزة دليل على استمرار مصر فى تحمل مسئوليتها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء فى قطاع غزة، خاصة فى ظل الوضع الكارثى والتهديد بالمجاعة التى تسقط يوميا العشرات بل المئات من الفلسطينيين العزل، موضحا أن مصر لم تتوقف عن تحملها الوقوف بجانب القضية الفلسطينية على مدار سنوات، ومصر ظلت ترسل مساعدات إنسانية لقطاع غزة حتى قام الاحتلال الإسرائيلى بهدم معبر رفح من الجانب الفلسطينى.
ولفت «سلامة» إلى أن معبر رفح كان كاشفا عن حجم المساعدات الإنسانية المصرية التى دخلت قطاع غزة والتى بلغت 80 فى المائة من المساعدات المصرية الخالصة، حتى مساعدات الإسقاط الجوى كانت كاشفة عن هذا الأمر، خاصة أن الوضع فى قطاع غزة أصبح لا يجب السكوت عليه بأى شكل من الأشكال.
وأكد أنه يجب أن لا يقتصر الأمر على مصر فقط بل على العالم بأكمله التوجه إلى زيادة المساعدات بكل الوسائل والأشكال، إلى جانب ضرورة الضغط على إسرائيل بعدم الوقوف أمام إمداد الشعب الفلسطينى بمثل هذه المساعدات، لافتا إلى أنّ الأهم فى الفترة الحالية هو بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه.