رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

أحمد الشهاوي.. شاعر يكتب بنبض الطرق الصوفية ولهفة المحبين

29-7-2025 | 23:03

أحمد الشهاوي

طباعة
فاطمة الزهراء حمدي

فاز الشاعر أحمد الشهاوي بجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب لعام 2025 وجاء ذلك وفق إعلان جوائز الدولة اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

أحمد الشهاوي

وُلد الشاعر أحمد الشهاوي في محافظة دمياط شمال مصر، في 12 نوفمبر 1960. عاش في مدينته لعدة سنوات قبل أن ينتقل مع أسرته إلى قرية «كفر المياسرة»، حيث أنهى تعليمه الابتدائي، ثم انتقل إلى مدينة «الزرقا» لإكمال المرحلتين الإعدادية والثانوية.

 بدأ حياته الجامعية في كلية التربية قسم الرياضيات، بجامعة المنصورة، لكنه سرعان ما غيّر مساره العلمي، فالتحق بقسم الصحافة في كلية الآداب بجامعة أسيوط (فرع سوهاج) وتخرج فيها عام 1983.

 

البدايات الأدبية والعملية

منذ صغره، أبدى الشهاوي ميولًا شعرية واضحة، وكتب الشعر العمودي التقليدي أثناء دراسته، وخلال فترة الجامعة، ساهم في تأسيس جريدة «صوت سوهاج» التي كان يصدرها طلاب قسم الصحافة، وتولى فيها رئاسة القسم الثقافي. التحق بالجيش المصري في أبريل 1984 لأداء خدمته العسكرية.

ثم بدأ العمل في جريدة «الأهرام» بقسم الأخبار، وبعدها شارك في تأسيس مجلة «نصف الدنيا» عام 1990 وتولى فيها مناصب متعددة من سكرتير تحرير إلى رئيس التحرير، ثم مديرًا للتحرير.

 

تجربة شعرية غنية وصوفية

نشر الشهاوي ديوانه الأول «ركعتان للعشق» عام 1988، ثم توالت أعماله الشعرية التي عكست خلفية صوفية متجذرة، متأثرة بتربيته في بيت أزهري وانخراطه في أجواء الإنشاد الصوفي، خاصة بالطريقة الشاذلية، من أبرز أعماله في هذا الاتجاه ديوان «كتاب الموت» الذي جمع فيه بين الروحانية والتأمل الوجودي.

شارك عام 1991 في برنامج الكتاب الدوليين في الولايات المتحدة، ثم حصل على دبلوم خاص في الثقافة والعلوم من المركز الأيوني في اليونان عام 1994، وكان عضوًا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بين عامي 2001 و2006.

كما شارك في برنامج مؤسسة جيراسي الإبداعية في كاليفورنيا. وفي عام 2018، وصلت مجموعته الشعرية «لا أراني» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب (فرع الآداب).

 

ترجمات 

تُرجمت أعماله إلى لغات عديدة، من بينها الإسبانية، التركية، الفرنسية، الرومانية، والهولندية. كما أصدر مهرجان الشعر العالمي في روتردام مختارات من أعماله بالإنجليزية والهولندية عام 2004، وقد تناولت أطروحات أكاديمية ودراسات نقدية عديدة تجربته الشعرية، مركزة على البعد الصوفي وجماليات اللغة.

أعماله الأدبية

من أبرز دواوينه الشعرية: ركعتان للعشق ،الأحاديث – السفر الأول، كتاب الموت، قل هي، لسان النار، سماء بإسمي.

أما في أدب العشق: كتاب العشق، الوصايا في عشق النساء (الجزء الأول والثاني)، كن عاشقًا.

وفي الفكر الديني: نواب الله، عدماء الدين، وفي الرواية: حجاب الساحر.

من أعماله المُترجمة: Mujer, Agua, Amor بالإسبانية، Harflerind Yuru Dum بالتركية، Une Seule Porte et Des Demeures بالفرنسية، Benim Adima Bir Gokyuzu بالتركية، Un Cielo Con Mi Nombre بالإسبانية.

 ومن شعره مقتطف من «كتاب الموت»: عن حال حالي أغمضت حالي، قلت يا بحر أين أنت، عن عين عيني أغمضت عيني، وما رآني سواك أنت... بلّغ حبيبي بأن نفسي، موتي حياة، وأنت أنت.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة