رحل عن عالمنا، اليوم السبت الموافق 26 يوليو، الموسيقار والمسرحي اللبناني الكبير زياد الرحباني، بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد، وذلك وفقًا لتقارير إعلامية لبنانية.
وأفادت التقارير بأن الراحل دخل مستشفى خوري بمنطقة الحمرا يوم الجمعة، بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية، حيث توقّف قلبه في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم، معلنًا نهاية رحلة من المعاناة مع المرض.
وأشارت المصادر إلى أن زياد الرحباني كان يتردد على المستشفى بشكل منتظم منذ سنوات لتلقي العلاج اللازم، وكان حريصًا على المتابعة الطبية بشكل أسبوعي. إلا أن حالته الصحية بدأت في التدهور بشكل متسارع خلال الأسابيع الأخيرة، ما استدعى حجزه بالمستشفى طوال الخمسة عشر يومًا الماضية تحت رعاية طبية مكثفة، إلى أن وافته المنية صباح اليوم.
كما ذكرت التقارير تأخر أفراد أسرة الفنان الراحل في الحضور إلى المستشفى لاستلام الجثمان وبدء إجراءات الجنازة.
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي توفي عن عمر ناهز 69 عامًا، يعد من أبرز رموز الفن اللبناني والعربي المعاصر، وخلّف وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا في الموسيقى والمسرح، حيث ارتبط اسمه بأعمال خالدة شكّلت وجدان أجيال كاملة، وترك بصمة لا تُنسى في المشهد الثقافي العربي.