قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه انضم إلى الحزب عام 2004، حيث التقى حينها بالدكتور سيد البدوي، الذى كان يشغل منصب أمين عام الحزب، وتم اختياره وقتها لعضوية الهيئة العليا.
وأضاف في حوار خاص لـ"المصوّر" ينشر لاحقا: أنه ترشح لاحقًا لرئاسة الحزب، وفي عهد المستشار بهاء الدين أبو شقة تم تعيينه عميدًا لمعهد الدراسات السياسية بالحزب، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله حتى الآن، حيث يشرف على نشاط المعهد والمكتبة التابعة له.
وأشار إلى أن من أبرز محطات مسيرته الحزبية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ممثلًا عن حزب الوفد، وهو ما وصفه بأنه "حدث مهم في تاريخ الحزب"، لافتًا إلى أن من سبقه لهذا الترشح كان الدكتور نعمان جمعة.
وعن رموزه السياسية، أوضح "يمامة" أن قدوته في العمل الحزبي هو الزعيم سعد باشا زغلول، مؤسس الحزب وقائد ثورة 1919، ثم مصطفى النحاس باشا، الذى حافظ على الحزب وقيادته، ثم فؤاد باشا سراج الدين، الذى أعاد إحياء الحزب بعد ثورة يوليو، مشيدًا أيضًا بدور الدكتور نعمان جمعة. وقال: «أما من جاء بعدهم فلن أذكرهم لأنهم لا يزالون على قيد الحياة، وأترك تقييمهم للتاريخ».
وحول أداء الدولة تجاه الحزب، قال رئيس الوفد: «لم تُقصّر الدولة معنا، وأشهد بذلك من خلال تجربتي حين خضت انتخابات الرئاسة، حيث طرحت برنامجي بحرية ولم أعترض من أي جهة، ما يؤكد حرص الدولة على بقاء الحزب واحترام تاريخه».
وأشار إلى أن التراجع في أداء الوفد كان سببه بعض من غادروا الحزب إلى أحزاب أخرى، ما أدى إلى استنزاف كوادره وقياداته، مؤكدًا أن كثيرًا من قيادات الأحزاب الحالية هم في الأصل من أبناء الوفد الذين حملوا معهم خبراتهم إلى تشكيلات حزبية أخرى.