كشف المهندس عمرو صبحى، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمى، عن أسباب الانقطاع الجزئى والمؤقت فى خدمات الاتصالات والإنترنت فى عدة مناطق بالقاهرة الكبرى في أعقاب حريق سنترال رمسيس.
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن بدء جهود مكثفة لإعادة الخدمات تدريجيًا خلال ساعات قليلة من الحادث.
لكن تأثير انقطاع الخدمات امتد إلى قطاعات حيوية تعتمد على البنية التحتية الرقمية، مثل خدمات الإنترنت المنزلى والمؤسسى، والمعاملات البنكية الإلكترونية و تعطل الصراف الآلى، وحجوزات القطار والخدمات السياحية أونلاين، والمحافظ الإلكترونية، وخدمات العملاء الآلية للشركات.
وقال صبحي في حديثه لمجلة المصور، إن الانقطاع شمل خدمات الاتصال المباشر بين شبكات المحمول، حيث واجه المستخدمون صعوبة فى التواصل بين شبكات مثل 010 و011 و012، وهو ما كشف عن أهمية قطاع الاتصالات والربط بين الشركات و بين مشغلى الاتصالات عند تعرض أحد مراكز التجميع الرئيسية لحادث طارئ».
وعن حجم الخسائر المتوقعة قال خبير أمن المعلومات والتحول الرقمى: حتى اللحظة لا يمكن أن نجزم بحجم الخسائر، ما لم تُصدر الجهات المعنية أى تقديرات رسمية حول حجم الخسائر المادية الناتجة عن الحريق، ومن المنتظر أن تُشكل لجنة هندسية متخصصة لتقييم الأضرار الفنية التى لحقت بالبنية التحتية للاتصالات داخل السنترال، وكذلك الأجهزة التكنولوجية المتضررة، وإن كانت التقديرات المبدئية تشير إلى أن الخسائر ستكون فادحة ماليًا، نظرًا لأهمية الموقع وحساسية خدماته، ويُتوقع أن تشمل الخسائر كابلات ومحولات رئيسية ونظم اتصالات داخلية ذات تكلفة مرتفعة، إلى جانب الخسائر غير المباشرة الناتجة عن تعطل الخدمات للعملاء.