يمكن أن يكون تناول الفول له تأثيرات متباينة جداً على مرضى القولون العصبي، وقد يكون تناوله يومياً مشكلة كبيرة بالنسبة للكثيرين منهم، فالفول ومركباته مؤثرة على القولون العصبي وذلك لأن الفول غني بمركبات معينة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي،حيث تشير الدكتورة هبة عبد الفتاح أخصائي التغذية العلاجية إلى أن عملية التخمر تنتج كميات كبيرة من الغازات مثل الهيدروجين والميثان، مما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والمغص وتغيرات في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك)، وهي الأعراض الرئيسية للقولون العصبي.
وعلى الرغم من أن هذه المركبات مفيدة للصحة العامة، إلا أن هضم كميات كبيرة من البروتين النباتي والألياف غير القابلة للذوبان (الموجودة في قشور الفول) قد يمثل تحدياً للجهاز الهضمي الحساس لمرضى القولون العصبي، وقد تزيد من العبء على الأمعاء وتساهم في الشعور بالثقل وعدم الراحة.