رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

دار «الكتب والوثائق» تحتفل بـ«جامعة القاهرة فى مائة عام»


8-6-2025 | 19:51

د. أحمد رجب يتوسط د. أحمد زكريا الشلق ورئيس دار الكتب القومية والوثائق

طباعة
تقرير: محمد السويدى

احتفلت دار الكتب والوثائق القومية بمرور مائة عام على صدور مرسوم إنشاء جامعة حكومية باسم «الجامعة المصرية» فى عام 1925، مكونة من أربع كليات (الآداب، والعلوم، والطب، والحقوق)، وشهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر «جامعة القاهرة فى مائة عام»، والذى عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية والوثائق القومية.

حضر الاحتفالية، د. أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود. أحمد زكريا الشلق، ود. أحمد الشربينى عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود. عبدالراضى عبدالمحسن عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة السابق، ود. أنور مغيث رئيس المجلس القومى للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود. عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية.

قال الدكتور أحمد رجب إن «جامعة القاهرة تمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصرى، التى بدأت منذ آلاف السنين، مضيفًا أن «العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أول نماذج التخصص العلمى فى الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون.

وأوضح «رجب»، أن «العصر الإسلامى قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطى، و الذين ألّفوا مئات الدراسات فى شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد على فى القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري»، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد تُوجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التى تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة فى عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر والعالم العربي.

كما أكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن «جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل: جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بنى سويف، وغيرها»، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية فى بناء الجامعات العربية الحديثة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة