رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بحضور «عبدالغفار» و«عاشور» و«عبدالصادق» «طب قصر العينى» تفتتح مؤتمرها العلمى السنوى


8-6-2025 | 19:50

.

طباعة
تقرير: محمد السويدى

عقدت كلية طب قصر العينى مؤتمرها العلمى السنوى بحضور د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود. محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء السابقين، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، ود. محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العُليا والبحوث، ود. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى، ود. أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار».

 

وقال الدكتور خالد عبدالغفار إن «كلية طب قصر العينى تمثل منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا، والريادة فى التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى يجب أن تكون لطب قصر العينى نموذجا للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبرات التى يشهدها العالم»، مشيرا إلى أن هناك آفاقا واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصى، وتعزيز كفاءة المستشفيات.

فيما أوضح الدكتور أيمن عاشور، أهمية الابتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لا سيما أن سياسات وزارة التعليم العالى ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، موضحًا أن «30 فى المائة من الأبحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين، والتى تم نشرها فى المجلات الدولية، يتم تحويلها إلى منتجات اقتصادية بالخارج»، ومشيرًا إلى أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذى أصبح بداخله 13 جامعة مصرية.

وبدوره، أكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق، أهمية المؤتمر الذى تعقده كلية الطب والذى يتزامن مع التحولات الكُبرى التى تشهدها الدولة المصرية فى شتى القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت أساسية فى القطاع الطبى، لافتًا إلى أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية على أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة ما يشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.

وأضاف «عبدالصادق» أن «جامعة القاهرة سوف تحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى»، لافتًا إلى التقدم الكبير الذى حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذى مثّل نقلة فى الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر فى تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد فى مجال الجراحة الجامعة.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى، أن «قصر العينى لم تكن بناء فقط، ولكنها نجحت فى إحداث العديد من الابتكارات ووصلت إلى مراحل حديثة فى المنظومة الطبية، وشهدت تطورًا كبيرًا واستقدمت علماء من جميع أنحاء العالم، فضلا عن دعمها المستمر لمجالات البحث العلمى والمشروعات الابتكارية التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة».

أخبار الساعة

الاكثر قراءة