أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن منظمة التحرير الفلسطينية هى صاحبة التفاوض ووقف الحرب والقضايا المتعلقة بإعادة التعمير في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهدفها الأساسي قطع الطريق على محاولات إفشال قطاع غزة من إقامة دولة فلسطينية، ووقف العدوان وحرب الإبادة على كل المستويات.
وقال أبو يوسف في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، :"إن الاحتلال ينفذ جريمة الإبادة على مدار أكثر من 600 يوم من العدوان على غزة وقام بتدمير البيوت والمستشفيات والجامعات والبنية التحتية وكل ما له علاقة بالحياة بالإضافة إلى الحصار الذي يفرض بإغلاق المعابر وعدم إدخال المواد الإغاثية والطبية".
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت منذ الأسبوع الأول من حرب الإبادة بالتخطيط لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة والقدس، لافتا إلى أن من أفشل هذا المخطط هو الموقف المصري والأردني الموحد الرافض للتهجير أو المساس بالوضع الديموجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع :"لذلك تستمر الحرب العدوانية والإجرامية باشتراك ودعم وإسناد أمريكي وسط صمت المجتمع الدولي، فيما دعت قرارات الشرعية الدولية إلى وقف هذه الحرب العدوانية والإجرامية، ووقف تداعياتها سواء بالتهجير أو القتل والتدمير أو ما يقوم به الاحتلال من حصار مفروض على قطاع غزة وعدم إدخال أى مواد غذائية".
وأشار إلى أن هذه السياسة الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من أجل كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني ومحاولة شطب القضية الفلسطينية بعناصرها، وشطب حق عودة اللاجئين وإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
.