بدأ من قليل عزاء المخرج داود عبد السيد، بكنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، داخل قاعة يوسف النجار، ذلك بعدما رحل عن عالمنا مساء السبت.
وكانت الساعات الأخيرة في حياة داوود عبد السيد قد شهدت خضوعه لجلسات غسيل كلوي بشكل منتظم، بحسب ما كشفت عنه زوجته، الكاتبة الصحفية كريمة كمال، في تصريحات سابقة، مشيرة إلى أن حالته الصحية كانت مستقرة نسبيًا رغم شعوره بالإجهاد أحيانًا نتيجة العلاج.
وأكدت زوجته حرص الراحل الدائم على المتابعة الطبية والالتزام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار حالته الصحية، حتى الأيام الأخيرة من حياته.
ويُعد داود عبد السيد أحد أبرز رموز السينما المصرية، وصاحب رؤية فنية خاصة تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن السابع، من خلال أعمال خالدة ما زالت تحظى بتقدير الجمهور والنقاد.
