كشف مراسل قناة القاهرة الإخبارية خليل هملو، عن آخر التطورات في محافظة اللاذقية السورية، حيث اندلعت أعمال عنف عقب قيام مجموعات مسلحة مرتبطة بفلول النظام السابق بإطلاق النار على قوات الأمن والمتظاهرين قرب ساحة الأزهري.
وقال إنه بحسب المصادر الطبية في اللاذقية، أسفر الهجوم عن سقوط أربعة قتلى بينهم عنصر من الأمن العام، وإصابة أكثر من خمسين شخصًا.
وأضاف أن قوات وزارة الدفاع والأمن العام سارعت إلى تطويق حي الدعتور بعد فرار المسلحين الذين عمدوا إلى تخريب سيارات واستخدام دراجات نارية لنشر الفوضى، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على اثنين من المتورطين الذين استخدموا الرصاص والقنابل اليدوية ضد المدنيين وعناصر الأمن.
وأوضح أن المشهد في الساحل السوري لم يقتصر على اللاذقية، إذ تعرضت قوات الأمن في محافظة طرطوس لإطلاق نار في بلدة العنازة شمال شرق مدينة بانياس، ما يعكس اتساع رقعة التصعيد في المناطق الساحلية المختلطة.
وتشير المصادر إلى أن هذه الأحداث جاءت بعد دعوات أطلقها رئيس المجلس الأعلى الشيعي في سوريا، غزال غزال، المرتبط بجهات خارجية، للخروج في احتجاجات واسعة، في أعقاب التفجير الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في حمص قبل أيام.
وأشار إلى أن الهتافات والشعارات التي ظهرت اليوم على جدران اللاذقية حملت عبارة "الأسد أو نحرق البلد"، موقعة باسم "سرايا الجواد"، وهي مجموعة مرتبطة بضباط كبار في النظام السابق، في مؤشر على محاولات لإعادة إشعال الفوضى في الساحل السوري.