شنّ رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، اليوم الاثنين، هجومًا حادًا على المتطرفين من الحريديم الذين أغلقوا الطريق 4 احتجاجًا على التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، واصفًا إياهم بأنهم "عصابات منظمة".
ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" عن ليبرمان قوله إن عدم تطبيق القانون ضد من وصفهم بالبلطجية يثبت أن حكومة بنيامين نتنياهو تهتم ببقائها السياسي أكثر من حماية مواطنيها.
وأضاف أن الحقائق تظهر أنه لم يصدر أي حكم قضائي حتى الآن، ضد الحريديم المتهربين من الخدمة ولم يُقاض أي منهم، مشيرًا إلى أن القانون الجنائي ينص على أن من يحرض على التهرب من التجنيد أثناء فترة الحرب قد تصل عقوبته إلى عشر سنوات سجن.
وقال ليبرمان ان الحريديم يهاجمون قوات الأمن الإسرائيليين، ويحررون بشكل قسري المتخلفين عن الخدمة ويروجون لتجنب التجنيد.
تأتي تصريحات ليبرمان في ظل تصاعد التوترات في إسرائيل بين الجيش ومجموعات الحريديم الرافضة للتجنيد، وسط دعوات إلى تطبيق القانون بشكل صارم لحفظ الأمن والنظام.