الصدفية ليست مجرد مشكلة جلدية عابرة، بل هي مرض مناعي مزمن تلعب التغذية دوراً محورياً في إدارته. إذا كنت تعاني من الصدفية، فربما لاحظت كيف تؤثر بعض الأطعمة على حدة الأعراض..الأبحاث الحديثة تؤكد أن النظام الغذائي الصحيح يمكن أن يكون سلاحاً فعالاً إلى جانب العلاج الدوائي، ليس للشفاء التام ولكن لتقليل النوبات وتخفيف الالتهاب وتحسين جودة حياتك.
تقول الدكتورة نهى القاضى استشاري التغذية إن الأطعمة المضادة للالتهابات ضرورية جدا ويجب التركيز على دمج الأطعمة التي تحارب الالتهاب المزمن، الذي يعد المحرك الأساسي للصدفية مثل الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين، الغنية بالأوميغا-3 التي تقلل الالتهاب ، الكركم الذي يحتوي على الكركمين وهو مركب قوي مضاد للالتهابات،ضفه إلى وجباتك أو اشربه كشاي ، الفواكه والخضروات الملونة الزاهية مثل التوت والبرتقال والسبانخ الغنية بمضادات الأكسدة.
أوضحت أن هناك الأطعمة المحفزة وقد تختلف المحفزات من شخص لآخر، لكن بعض الأطعمة شائعة التسبب مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم لدى بعض الأشخاص و الجلوتين خاصة لمن يعانون من حساسية تجاهه و الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة التي تزيد من الالتهاب العام في الجسم.
وأخيرا إلى جانب النظام الغذائي احرص على فيتامين D ليس فقط عبر التعرض الآمن للشمس، بل أيضا من خلال مصادر غذائية مثل صفار البيض والأسماك و يلعب هذا الفيتامين دوراً حاسماً في تنظيم دورة خلايا الجلد وتقليل القشور ، بالإضافة إلى مكملات الأوميغا-3، إذا كان تناولك للأسماك غير كاف بعد استشارة الطبيب.