كشفت مجلة فوربس الأمريكية، عن قائمتها لأغنى عشرة أشخاص في العالم عن شهر سبتمبر المنقضي، مؤكدة أن ثرواتهم ازدادت 201 مليار دولار بدعم بلوغ أسواق الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة خلال الشهر.
وقالت فوربس - في تقريرها - أن ثروة هؤلاء المليارديرات بلغت مجتمعة 2.3 تريليون دولار، وجميعهم، باستثناء ثلاثة، أصبحوا أكثر ثراء مما كانوا عليه في نهاية أغسطس.
ولفتت فوربس إلى أن جميع أعضاء القائمة رجال، وتزيد ثروة كل واحد منهم عن 150 مليار دولار، في حين أن بيل جيتس، أحد أبرز الأسماء في العقود الماضية، خرج نهائيا من نادي العشرة الأوائل منذ أكتوبر 2024 بعد انكماش ثروته.
وأشارت المجلة إلى أن تسعة من بين أغنى عشرة أشخاص في العالم هم أمريكيون، في حين يعد الملياردير برنار أرنو، هو الاستثناء الوحيد في القائمة، إذ أنه الملياردير غير الأمريكي الوحيد".
وتضيف، كان أغنى شخصين في العالم، إيلون ماسك ولاري إليسون - رئيس أوراكل - أكبر الرابحين، حيث ساهما بما يقارب ثلاثة أرباع الزيادة الإجمالية في ثروات العشرة الأوائل.
وأوضحت فوربس، أن ارتبطت ثروة إيلون ماسك ارتباطا وثيقا بشركة تسلا، حيث يمتلك أكثر من 12.4% من أسهمها اعتبارا من 15 سبتمبر.
وارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 14% حتى الآن هذا العام، وأغلقت مرتفعة بنسبة 3.3% يوم الأربعاء، مضيفة أكثر من 6 مليارات دولار إلى ثروة ماسك.
وجاءت قائمة الاثرياء وفق التقرير،أن إيلون ماسك مؤسس شركة تيسلا جاء في المركز الأول، ثم لاري إليسون وثالثا مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ، وفي المركز الرابع جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، وخامسا لاري بيج مؤسس جوجل ، وفي المركز السادس سيرجي برين الذي أسس مع لاري بيج شركة جوجل ، والسابع جينسن هوانج رئيس إنفيديا، والثامن برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لشركة أل في أم أش أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم، والتاسع ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت سابقا ،وأخيرا رئيس مجلس إدارة بيركشير هاثاواي وارن بافيت .
وأشارت المجلة إلى تفاصيل صعود الثروات بأن ماسك أضاف 75.2 مليار دولار إلى ثروته مع ارتفاع سهم تيسلا ما ساعده على الحفاظ على المركز الأول للشهر السابع عشر على التوالي لتتجاوز ثروته الصافية 500 مليار دولار.
وأصبح ماسك الآن أول شخص في العالم تبلغ ثروته نصف تريليون دولار ليوسع فارق ثروته عن إليسون، صاحب المركز الثاني، إلى 149 مليار دولار، على الرغم من زيادة صافي ثروة المؤسس المشارك لشركة أوراكل - إليسون - بمقدار 70.9 مليار دولار، حيث ارتفعت أسهم شركته العملاقة للبرمجيات بنسبة 24%.
واستفاد لاري إليسون، مؤسس "أوراكل" المتخصصة في مجال تقنية المعلومات، من صعود سهم شركته بـ24% ليعزز ثروته بـ 70.9 مليار دولار إلى 341.8 مليار دولار .
في المقابل، لم يكن الحظ حليفا للجميع، فقد تكبد جيف بيزوس خسائر بلغت 8.4 مليار دولار نتيجة تراجع سهم "أمازون" بنحو 4%، ليظل رغم ذلك رابع أغنى رجل في العالم بثروة 232.5 مليار دولار.
كما خسر مارك زوكربيرج مؤسس "ميتا" نحو 1.5 مليار دولار من ثروته التي تبقيه في المركز الثالث عالميا بصافي ثروة 251.5 مليار دولار.
ولفتت المجلة إلى أن التحرك الأبرز كان من نصيب جنسن هوانج، حيث قفز مركزين في القائمة ليحتل المرتبة السابعة بعد أن أضاف نحو 10.7 مليار دولار إلى ثروته مع صعود سهم شركته 7% بصافي ثروة 162 مليار دولار.
هذا الصعود دفع الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة مجموعة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة LVMH، للتراجع إلى المركز الثامن بثروة159.4 مليار دولار تلاه ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق ل"مايكروسوفت"، في المركز التاسع بثروة 156 مليار دولار .
فيما استقر وارن بافيت في المركز العاشر بصافي ثروة 150.2 مليار دولار (انخفاضا بمقدار 200 مليون دولار منذ الشهر الماضي)
وأشارت المجلة إلى أن جميع أعضاء القائمة رجال، وتزيد ثروة كل واحد منهم عن 150 مليار دولار في حين أن بيل جيتس، أحد أبرز الأسماء في العقود الماضية، خرج نهائيا من نادي العشرة الأوائل منذ أكتوبر 2024 بعد انكماش ثروته.