طالبت مملكة البحرين، بوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، والشروع في تنفيذ الخطة العربية والإسلامية للتعافي وإعادة إعمار القطاع، محذرة من تداعيات الحرب في قطاع غزة على الأمن والاستقرار الإقليمي والمصالح العالمية.
وأكدت المملكة - في كلمة ألقاها وزير خارجيتها الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم /السبت/ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - الرفض القاطع لأي مخططات للتهجير القسري أو التوسع الاستيطاني أو المساس بالوضع التاريخي والديني القائم في القدس؛ كمدينة احتضنت الديانات السماوية على مر التاريخ.
وجددت الإدانة للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، التي طالما قامت بدور مشهود في الوساطة، بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة؛ للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
ورحبت بقرار الجمعية العامة، اعتماد "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مشيدة بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، والجهود الحثيثة التي بذلتها بهذا الخصوص، المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأكدت ضرورة الحلول السلمية للأزمات في سوريا ولبنان والسودان وليبيا واليمن والصومال؛ بما يضمن سيادة هذه الدول ووحدة وسلامة أراضيها، ويصون حقوق شعوبها في الاستقرار والتنمية المستدامة.
وشددت البحرين، على أهمية العمل المشترك لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتجنيبها مخاطر سباق التسلح والتصعيد العسكري، داعية إلى عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية لحل الملف النووي الإيراني؛ بما يعزز السلم والأمن العالميين.