كشفت النيابة العامة وسلطات الأمن المحلية بالمكسيك، أن جماعة مسلحة قتلت سبعة أشخاص وأصابت آخر بجروح في هجوم وقع في ولاية جواناخواتو.
ووقع الهجوم، الليلة الماضية، خارج متجر في لاس خيكاماس، التابعة لبلدية فالي دي سانتياجو، حيث يحتدم التنافس بين عصابة سانتا روزا دي ليما الإجرامية المحلية، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسرقة وتهريب الوقود، وعصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون، إحدى أقوى العصابات في المكسيك.
وقال سكرتير الحكومة المحلي خورخي خيمينيز لونا، في تصريحات أوردتها صحيفة (الانفورمادور) المكسيكية: "هذا صراع بين جماعتين؛ نحن نعمل على تعزيز الأمن في المنطقة. من المهم إلقاء القبض على مرتكبي العنف"، مؤكدًا أن مكتب المدعي العام قد فتح تحقيقًا في الحادث.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الأحداث أو هويات الضحايا، فيما نُقل المصاب، البالغ من العمر 22 عامًا، إلى المستشفى.
وتعد ولاية جواناخواتو، وهي مركز صناعي كبير يضم مصانع تجميع السيارات الأجنبية والمعالم السياحية، وهي واحدة من أكثر الولايات عنفا في المكسيك بسبب الجريمة المنظمة.