قال الدكتور محمد وزان، المحلل السياسي المتخصص في الشئون الإسرائيلية، إن كاتب التقرير الخاص بموقع أكسيوس حول القوات المصرية في سيناء هو ديفيد باراك وزهو مقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف "وزان" في لقاء مع برنامج الحياة اليوم، في قناة الحياة، أن المعلومات التي وردت جاءت من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي الذي تم في نفس يوم القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الدوحة، لافتًا إلى أن التقرير يحمل اتهامات لمصر بخرق اتفاقية السلام عبر بناء بنى تحتية متنوعة وتخزين صواريخ وهي سردية متكررة من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والإعلام حول أن مصر تخرق اتفاقية السلام.
ولفت إلى تلك التقارير الخاطئة تمامًا حيث أن الانتشار المصري هو انتشار على أرض مصرية في حدود مصرية تمامًا بهدف تأمين أراضي مصرية وبتنسيق مع الطرف الأخر سابقًا لمواجهة الإرهاب.
وكانت أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، بيانا بشأن ما تردده بعض المواقع ووسائل الإعلام العالمية، حول تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت الهيئة أن القوات المتواجدة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر بما فيها العمليات الإرهابية والتهريب.
وأضافت: "القوات المتواجدة في سيناء تأتي في إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام التي تحرص مصر تماما على استمرارها".
وتابعت الهيئة أن مصر تعيد التأكيد على رفضها التام توسيع العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.