رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

محافظ الغربية: نمتلك 29 قرية منتجة كل منها وحدة اقتصادية متكاملة

17-9-2025 | 22:05

محافظ الغربية

طباعة
دار الهلال

قال محافظ الغربية أشرف الجندي إن المحافظة تمتلك 29 قرية منتجة، كل منها وحدة اقتصادية متكاملة تحمل منتجًا مميزًا قادرًا على المنافسة محليًا وعالميًا.


جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا موسعًا بديوان عام المحافظة لمناقشة خطط تطوير التكتلات الاقتصادية ضمن مشروع (دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة الصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق – تجارة)، المنفذ بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، وجاكومو بوجو، ملحق ومدير برامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي ببعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيبي موسكيالي، مديرة مشروع (تجارة) ومسئول التنمية الصناعية بمنظمة الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصناعة، والتنمية المحلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، فضلًا عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة.


وأوضح المحافظ - خلال الاجتماع - أن القرى المنتجة ليست مجرد تجمعات سكانية، وإنما مصانع طبيعية للإبداع والإنتاج، مشيرا إلى أن محافظة الغربية تضم قرى: شبشير الحصة والمتخصصة في صناعة عسل النحل، ودفرة التي تشتهر بصناعة الشبابيك والأبواب، وشقرف التي تميزت في صناعة الليد، وبرما التي تعد مركزًا للإنتاج الداجني، ومحلة مرحوم في مجال المنسوجات الحريرية، والدواخلية التي عرفت بإنتاج السجاد اليدوي، ومحلة أبو علي في صناعة المفروشات، وشبرا بلولة التي تصدر عجينة الياسمين إلى كبرى دور العطور العالمية، وإبشواي الملق التي تعمل في تجميع الألبان وإنتاج اللحوم، والعتوة البحرية والقبلية المتخصصتان في كسارات البلاستيك، وبلتاج التي تنتج الأعلاف الحيوانية، وكفر ميت الحارون التي اشتهرت بصناعة الكاوتش، والسملاوية المتخصصة في صناعة الصابون السائل، وشبراملس التي تنتج الكتان وتستخلص الزيوت، وكفر عنان التي تمتلك مصنعًا للسجاد الشرقي، وكتامة التي تعد من أبرز القرى المنتجة للأثاث، والفرستق ومحلة اللبن اللتين برزتا في صناعة الفخار والبويات، والحداد المتخصصة في المصنوعات الجلدية، وشبراتنا التي تشتهر بالمخللات، والجعفرية التي عرفت بصناعة الأثاث، ومسهلة التي تعمل في تقطيع الأخشاب، وبلاي وميت يزيد وشنراق، حيث رسخت مكانتها في إنتاج وصناعة الزبيب، وميت هاشم وكفر العزيزية المتخصصتان في الكتان، والراهبين والناصرية اللتان حافظتا على ريادتهما في صناعة النسيج.


وأكد المحافظ أن ما يميز تجربة الغربية هو الاستثمار في الإنسان أولًا، ثم تطوير الصناعة وتوسيع أسواقها، مشيرًا إلى أن خطة المحافظة ترتكز على التدريب والتأهيل وفتح قنوات جديدة للتسويق والمعارض المحلية والدولية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني والحلول العملية لتذليل أي عقبات قد تواجه الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة.


من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي واليونيدو عن تقديرهم العميق للتجربة الرائدة التي تشهدها محافظة الغربية في دعم الصناعات القروية والتكتلات الاقتصادية، مشيرين إلى أن ما لمسوه خلال الزيارة يعكس حجم الجهد المبذول على أرض الواقع لتحويل القرى إلى وحدات إنتاجية متخصصة تحمل هوية صناعية واضحة. 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة