قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يرفض رفضًا قاطعًا ويُعرب عن بالغ استيائه من تصريحات حكومة الاحتلال، التى تحدث فيها عن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما فى ذلك عبر معبر رفح، معتبرًا أن هذا الطرح مرفوض شكلًا وموضوعًا، ويمثل التفافًا ممنهجًا على حقوق الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل من استهداف متواصل للمدنيين، وتشديد الحصار، وتجويع أبناء غزة، ما هو إلا محاولة دنيئة لفرض سياسة الأمر الواقع ودفع الفلسطينيين قسرًا لمغادرة وطنهم الأم، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى الإنسانى، ووسط صمت غير مبرر من المجتمع الدولى.
وأضاف «السادات» أن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، وأن إيمان مصر بحقوق الشعب الفلسطينى هو التزام لا يقبل المساومة أو التفريط، مشددًا على أن الدولة المصرية أعلنت مرارًا وتكرارًا رفضها القاطع لأى محاولة لتصفية القضية أو الالتفاف عليها، كما أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخى تجاه فلسطين تحت أى ظرف، وأنها ترفض بشكل مطلق جميع محاولات التهجير أو الضغوط التى تمارسها إسرائيل وحلفاؤها لإجبار الفلسطينيين على الاختيار بين مغادرة وطنهم أو مواجهة نيران القصف والإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والانتهاكات المستمرة التى ترتقى إلى جرائم حرب.