وقَّعت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، وجامعة مطروح برئاسة الدكتور عمرو المصري، مذكرة تفاهم لتعزيز أطر التعاون والتكامل بين منظومة التعليم العالي في مصر.
وأعرب رئيس الجامعة الأزهر - في بيان اليوم السبت - عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدًا حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تقديم كل الدعم للمحافظات الحدودية والإسهام في بناء قدرات أبنائها؛ انطلاقًا من أن شباب اليوم هم قادة المستقبل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التعاون بين جامعتي الأزهر ومطروح من شأنه أن يمثل إضافة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال التعاون والتكامل بين الجامعتين؛ انطلاقًا من أن الجامعات هي القاطرة الحقيقة للتنمية الشاملة.
من جانبه، رحَّب رئيس جامعة مطروح، بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الأزهر العريقة بتاريخها الممتد لأكثر من ألف عام.. مؤكدا أن هذا التعاون يفتح آفاقًا واسعة أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتبادل الخبرات؛ انطلاقًا من الدور المجتمعي للجامعات في تقدم الوطن ونهضته.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير التعاون في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية التي من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل، وتعزيز التعاون الأكاديمي والإداري المستدام والمنتج المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثتين والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين.
وتتضمن مذكرة التفاهم تبادل ندب أعضاء هيئة التدريس، ودعم التعاون في مجالات التدريس والبحوث، وتبادل المنشورات العلمية، بجانب التعاون في عقد وتنظيم الندوات والمنتديات وورش العمل والمؤتمرات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى برامج القيادة وريادة الأعمال وبرامج المهارات الشخصية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030 في التصدي للتغيرات المناخية ودعم البيئة، والإرشاد المهني، والأنشطة الطلابية.