ما بين شائعات صادمة واتهامات خطيرة وردود غاضبة وتحقيق، وجدت الفنانة بدرية طلبة نفسها في قلب عاصفة من الجدل، تحولت سريعا إلى قضية رأي عام شغلت الوسط الفني والجمهور، تتصدر الفنانة بدرية طلبة ترند مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، بعدما لاحقتها شائعات غير صحيحة زعمت تورطها في تجارة أعضاء بشرية وارتباطها بوفاة زوجها، وهو ما دفعها للخروج عن صمتها بفيديو رد غاضب حمل ألفاظ غير لائقة أثارت موجة انتقادات واسعة.
رد بدرية دفع نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، إلى إصدار قرار عاجل بإحالتها للتحقيق، مؤكدة أن النقابة لن تسمح بأي تجاوز يسيء لصورة الفنان المصري أمام المجتمع.
ومع تصاعد الأزمة، انتشرت أنباء عن إحالة بدرية للمحاكمة الاقتصادية وتحديد موعد للجلسة في 26 سبتمبر، إلا أن محاميها أشرف فرحات نفى صحة تلك الأخبار جملة وتفصيلا، موضحًا أن التاريخ المتداول غير منطقي لكونه يوافق يوم جمعة. كما شدد المستشار شعبان سعيد، المستشار القانوني للنقابة، على عدم وجود أي دعوى قضائية ضدها حتى الآن.
وفي محاولة لتهدئة الموقف، اعتذرت بدرية طلبة علنا عبر صفحتها الرسمية، مؤكدة أنها أخطأت حين ردت بانفعال على استفزازات بعض المتابعين، وقالت: "أنا تحت أمر نقابتي وجمهوري العزيز، وأطلب من الجميع التماس العذر".
من جانبه، أصدر أشرف زكي تعليمات صارمة بمنع الفنانين من الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالأزمة لحين انتهاء التحقيقات، حفاظا على سير الإجراءات واحتراما لميثاق الشرف المهني، من المقرر أنه اليوم، يتم التحقيق معاها.