يشترك الأشخاص الذين يشعرون بسعادة حقيقية في الحياة بمجموعة من السمات التي قد لا تكون واضحة للجميع، فهي ليست مجرد الابتسام أو إظهار التفاؤل، بل هي عادات عميقة وسلوكيات يومية ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز هذه السمات الأساسية التي تميزهم ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- إنهم يشعرون بالراحة عندما يكونون بمفردهم :
تعتبر الوحدة فرصة للأشخاص السعداء لإعادة شحن طاقتهم والتأمل، فهي تمنحهم استقلالية نفسية ، هذا الوعي الذاتي والتنظيم العاطفي يساعدهم على بناء سعادة لا تعتمد على الآخرين أو موافقتهم.
2- إنهم يحافظون على منظور طويل الأمد :
الأشخاص السعداء لا يتركون الإحباطات اليومية تسيطر عليهم، بل ينظرون دائما إلى الصورة الأكبر في حياتهم ، إنهم يرون أنها مجرد عقبات مؤقتة على الطريق، ولا يسمحون لها بأن تحدد شعورهم بالرضا العام ، هذا المنظور بعيد المدى يمنحهم شعور أقل بالتوتر وسعادة أكبر، ويجعلهم يعتبرون المشكلات جزء من رحلتهم وليست نهايتها.
3- يعبرون عن الامتنان بانتظام :
الأشخاص السعداء لا يكتفون بتقدير الإنجازات الكبيرة، بل يجدون الفرح في التفاصيل اليومية البسيطة، مثل فنجان قهوة لذيذ أو لحظة ضحك مع صديق، مما يجعل نظرتهم للحياة قائمة على التقدير لا على الشعور بالنقص.
4- يضعوا حدود دون الشعور بالذنب :
يدرك الأشخاص السعداء أن الموافقة على كل شيء تؤدي إلى الإرهاق، لذا فهم يضعون حدود واضحة لحماية أوقاتهم وطاقتهم ، لإنهم يدركون أنها ضرورية للحفاظ على مساحة للأشياء التي تهمهم حقا، مما يساعدهم على استدامة حياتهم التي يستمتعون بها.
5- الأستمتاع باللحظات الصغيرة :
يستمتع الأشخاص السعداء باللحظات اليومية البسيطة، مثل صباح مشمس أو صوت المطر، دون الحاجة لربطها بإنجازات كبيرة ، تعرف هذه العادة بـ "التلذذ"، من خلال تقدير هذه التفاصيل الصغيرة ، يضاعفون سعادتهم دون الاعتماد على تجارب نادرة أو باهظة الثمن.
6- لديهم تعريف مرن للنجاح :
يميل السعداء إلى الابتعاد عن التعريفات الجامدة للنجاح، مثل الدخل أو المسميات الوظيفية، التي غالبا ما تؤدي إلى المقارنة المستمرة ، بدلاً من ذلك يعرفون النجاح من منظور شخصي يتوافق مع قيمهم الخاصة، مما يمنحهم مرونة أكبر في التعامل مع تقلبات الحياة.
7- يعطون دون انتظار أي شيء في المقابل :
يعتبر العطاء بالنسبة للأشخاص السعداء سلوك طبيعي وغير مشروط، فهم لا يقدمون المساعدة بهدف الحصول على مقابل، بل لأن ذلك يمنحهم شعور بالرضا ، فمساعدة الآخرين تزيد من شعورهم بالفرح، مما يحفزهم على الاستمرار في العطاء.