رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

كيف تحولين انتكاساتك وعاداتك السلبية لفرص جديدة؟ خبراء علم النفس يوضحون

13-8-2025 | 15:42

انتكاساتك وعاداتك السلبية

طباعة
فاطمة الحسيني

تتعرض كل امرأة للحظات من الفشل أو الخسارة، حيث تعد جزء طبيعي من رحلة الحياة، ولكنها  ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بداية جديدة تفتح أمامك أبوابًا لم تخطر على بالك، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم المفاتيح النفسية التي تعيد ترتيب خطواتك، وبناء نسخة أقوى من نفسك، وفقاً لما نشر على موقع " centreofexcellence"

-يجب الاعتراف بوجود العادة المسببة للفشل، وفهم سبب تعلقك بها، ربما تكون وسيلة للهروب من القلق أو التعب أو الفراغ، وربما ارتبطت بمواقف أو أماكن أو حتى أشخاص في حياتك، عندما تحددين الجذر الحقيقي للمشكلة، يصبح من السهل التعامل معه بوعي، بدلًا من محاولة التغيير المفاجئ الذي غالبًا ما ينتهي بالفشل.

- حاولي إيجاد بديل صحي وفعال، فإذا كنت تلجئين إلى الوجبات السريعة عند التوتر، جربي ممارسة رياضة خفيفة أو تناول وجبة صحية تمنحك شعورًا بالراحة، فالهدف هو أن يجد جسدك وعقلك نفس الشعور الإيجابي، ولكن بطريقة نافعة.

-التغيير المفاجئ قد يكون مرهقًا، لذلك من الأفضل أن تضعي خطة صغيرة قابلة للتطبيق، إذا كانت العادة مرتبطة بوقت محدد في يومك، غيري روتينك في هذا التوقيت تدريجيًا، بحيث تقل فرصة عودتك إليها، وتذكري أن الاستمرارية أهم بكثير من السرعة، وأن كل خطوة صغيرة تحسب في رحلة التغيير.

-التحفيز هو الوقود الذي يحافظ على حماسك، ولذلك ضعي أهدافًا واضحة، وكافئي نفسك عند كل إنجاز، حتى لو كان بسيطًا، واحتفظي بسجل لتقدمك، فمجرد رؤية ما حققتيه يمنحك دفعة قوية للاستمرار ويذكرك بقدرتك على الالتزام.

-التغيير ليس طريقًا مستقيمًا، ومن الطبيعي أن تتعثري أحيانًا، والمهم ألا تسمحي لهذه اللحظات أن تثنيك عن هدفك، وعاملي كل انتكاسة كفرصة لفهم ما حدث، ثم عودي للالتزام بخطتك، تذكري أن التغيير الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد، وكل يوم تحافظين فيه على عاداتك الجديدة يقربك أكثر من الحياة التي تتمنينها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة