ظهرت جنوب إفريقيا وموريشيوس وناميبيا كقادة القارة الإفريقية في مجال برامج "التأشيرة الذهبية" حيث توفر مسارات منظمة للمستثمرين.
وذكرت منصة "بيزنيس إنسايدر أفريكا" المتخصصة في الشأن الإفريقي، أنه بينما كانت أوروبا وأمريكا الشمالية تهيمن تاريخياً على مشهد التأشيرات الذهبية، يشهد هذا القطاع الآن صعود دول إفريقية تقدم برامج إقامة استثمارية تنافسية تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
ومن اللافت أن البرامج الإفريقية تقدم خيارات أوضح وأكثر استقراراً مقارنة ببرامج متعثرة أو غير مؤكدة في أجزاء أخرى من العالم، ما يجعلها وجهات جذابة بشكل متزايد للمستثمرين العالميين الباحثين عن الإقامة وفرص النمو طويلة الأجل.
كما بدأت الدول الإفريقية أيضاً في ترسيخ مكانتها عبر تقديم خيارات إقامة للمستثمرين بحدود استثمارية تنافسية وبيئات اقتصادية جاذبة.
وتتميز دول مثل موريشيوس وجنوب إفريقيا وناميبيا بجودة حياة جيدة تشمل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية الحديثة، والأمان، إلى جانب إمكانات قوية للاستثمار في العقارات والقطاع المالي والموارد الطبيعية.
وبالإضافة إلى هذه الدول، تحظى بوتسوانا ورواندا باعتراف متزايد بفضل تحسن الحوكمة والبنية التحتية وآفاق النمو الاقتصادي، حيث تتميز بوتسوانا باستقرار سياسي راسخ وسياسات اقتصادية رشيدة تجعلها وجهة استثمارية موثوقة، بينما تضع التنمية السريعة والإصلاحات الصديقة للأعمال رواندا في موقع الصدارة كمركز ناشئ للمستثمرين المهتمين بشرق إفريقيا.
كما تتمتع الدول الإفريقية التي توفر بيئات استثمارية مستقرة وجاذبة بموقع مثالي للاستفادة من الطلب المتزايد على برامج التأشيرة الذهبية.