أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، أن المرحلة الحالية في ليبيا تتطلب تضافرا دوليا جادا، لتفادي الانزلاق نحو مزيد من التعقيد.
وأشاد اللافي خلال استقباله السفير الألماني رالف طراف، حسبما أفاد تليفزيون " الوسط" الليبي اليوم الأحد بالدور المحوري الذي تضطلع به ألمانيا في رعاية المسار السياسي، ودعمها المستمر لجهود المجلس الرئاسي في تثبيت التهدئة، ودفع الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
وشدد على أهمية اعتماد مقاربات عملية وواقعية، لتحقيق التقدم، والتركيز على جودة المخرجات وسرعة الإنجاز، بما يفتح آفاقا أوسع أمام الحلول السلمية، ويحافظ على استقرار البلاد.
من جانبه ، جدد السفير الألماني دعم بلاده الكامل للخطوات التي يقوم بها المجلس الرئاسي، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الاستقرار، وتقريب وجهات النظر، وتوفير بيئة سياسية تساعد الليبيين على الوصول إلى تسوية شاملة ومستدامة، تنطلق من أسس عملية برلين، وتتكامل مع جهود الأمم المتحدة.
وقدم السفير إحاطة دقيقة حول نتائج الاجتماع الأخير لرؤساء مجموعات العمل الأربع المنبثقة عن عملية برلين، الذي عُقد أخيرًا بمشاركة بعثة الأمم المتحدة.
ويوم الخميس الماضي، رأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، اجتماعا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، في إطار جهود إعادة تنشيط العملية السياسية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع "الاقتصادية والأمنية والسياسية والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".