رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

نائب بالبرلمان الإيطالي: ما نراه في غزة سياسة ممنهجة من الاحتلال لتجويع وإبادة شعب بأكمله

3-8-2025 | 15:41

أنجلو بونيلي

طباعة
دار الهلال

 أكد النائب في البرلمان الإيطالي أنجلو بونيلي، أن ما نراه في غزة هو سياسة ممنهجة من الاحتلال الإسرائيلي لتجويع وإبادة شعب بأكمله، مؤكدا ضرورة فتح كل المعابر وإعطاء الفرصة للأمم المتحدة ومنظماتها لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني وحمايته من سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل. 

وقال النائب بونيلي  في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية  "قدمنا في البرلمان الإيطالي منذ أسبوع طلبا لوقف التعاون الإيطالي الإسرائيلي، كما طالبنا بوقف التعاون العسكري ما بين إيطاليا وإسرائيل ، ولكن الحكومة الإيطالية تتمسك بالحوار" ونحاول أن نمارس المزيد من الضغوط على الحكومة الإيطالية من أجل تبني مواقف داعمة للشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة صدور أمر دولي بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصفه مجرم حرب. 

ونطالب باحترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني وتبني مواقف ضاغطة على حكومة الاحتلال لأنه لا يمكن الاستمرار في الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة الى اذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه وإبادته بالكامل، منوها بأن ما يحدث في الضفة لا يقل عما يحدث في غزة حيث تم قتل الكثير من الأطفال ومن داعمي السلام في الضفة.

وأضاف "نتفق تماما مع إعلان دولة فلسطينية وقدمنا وثيقة برلمانية لالزام الحكومة الإيطالية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والمظاهرات في ميلانو تطالب بوقف المذابح وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ودعمه من خلال السماح بدخول المساعدات عن طريق المعابر ومنع سياسة التجويع التي تقوم بها إسرائيل حاليا".

وتابع أنه لا يمكن البدء في الإعمار في ظل وجود سياسة المذابح والقصف المستمر لذلك يجب أولا وقف الحرب وإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية ومحاسبة من قاموا بارتكاب جرائم الحرب وبعد ذلك تأتي عمليات الإعمار ويجب أن تشارك أوروبا في خطة إعمار غزة ويكون الشعب الفلسطيني هو مركز وأساس ومحور هذه الخطة من خلال إقرار السلام وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره. 

وكانت مدينة ميلانو الإيطالية قد شهدت مظاهرة ضمت المئات من المواطنين للمطالبة بوقف اطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة ، حيث رفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يتركبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل في اليونان، رفض عمدة أثينا هاريس دوكاس الانتقادات التي وجهها السفير الإسرائيلي في اليونان نعوم كاتس للسلطات في أثينا متهمًا إياها بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات بشأن كتابات على الجدران في أثينا وصفها بأنها "معادية للسامية".

وقال دوكاس، في تصريحات أوردتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية، "لا نقبل دروسًا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون المدنيين والأطفال الذين ينتظرون في طوابير للحصول على المساعدات الغذائية.. أولئك الذين يقودون عشرات الأشخاص إلى الموت كل يوم في غزة، باستخدام القنابل وعن طريق الجوع والعطش".

وأكد دوكاس أن أثينا عاصمة دولة ديمقراطية تحترم زوارها بشكل كامل وتدعم حق مواطنيها في حرية التعبير.

وأدان دوكاس، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، تصرفات إسرائيل في غزة ووصفها بأنها إبادة جماعية، مؤكدًا رفضه لاتهامات كاتس بشأن تقاعس أثينا عن اتخاذ إجراء حيال الكتابات "المعادية للسامية"، على حد وصف السفير الإسرائيلي، والتي قال إنها تجعل الإسرائيليين في أثينا يشعرون بعدم الارتياح. 

 

الاكثر قراءة