تتمنى كل امرأة عاملة أن تحظى بعلاقة طيبة مع زملائها، لكن هناك بعض السلوكيات التي تشير إلى أستياء أحدهم منك، ما يحتاج لوقفة لتحسين علاقاتك المهنية، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز هذه السلوكيات، وفقًا لما نشر عبر موقع "expert editor"
1-التواصل المحدود والسطحي:
إذا كان أحدهم يتجنب التفاعل معك ويقتصر حديثه على الأمور الضرورية المتعلقة بالعمل فقط، فهذه علامة واضحة على وجود مشكلة، قد تلاحظ أنه لا يشاركك في الأحاديث الجانبية أو الاجتماعية التي كان يشاركك فيها من قبل، ويرد على أسئلتك بإجابات مختصرة ومباشرة دون إبداء اهتمام.
2- تجنب التواصل البصري :
التواصل البصري يلعب دور كبير في بناء العلاقات، فإذا كان زميلك يتجنب النظر في عينيك أثناء الحديث، فهذا قد يكون مؤشرًا على أنه غير مرتاح لوجودك.
3- استبعادك من الاجتماعات أو المحادثات :
إذا لاحظت أن زميلك يقوم بعقد اجتماعات أو مناقشات حول مشاريع مشتركة دون دعوتك، أو يتحدث مع الآخرين في حضورك وكأنك غير موجود، فهذا سلوك عدواني سلبي قد يعبر عن استيائه ، هذا النوع من الإقصاء قد يؤثر سلبا على سير العمل ويخلق بيئة عمل متوترة.
4- الإجابات العدائية السلبية:
العدائية السلبية هي طريقة غير مباشرة للتعبير عن الغضب أو الاستياء، قد يظهر زميلك هذا السلوك من خلال تأخير الرد على رسائلك الإلكترونية، أو تقديم المساعدة لك بطريقة توحي بالملل أو عدم الرغبة، أو حتى تقديم إجابات غامضة.
5- الشكوى منك للآخرين
من السلوكيات الواضحة التي تدل على أن شخص ما مستاء منك هو تحدثه عنك بشكل سلبي مع زملائك الآخرين، إذا وصلتك أخبار بأن زميلك يشكو منك أو ينتقد عملك خلف ظهرك، فهذه علامة قوية على وجود مشكلة.
6- تجاهل إنجازاتك أو أفكارك :
عندما يكون زميلك مستاء منك قد يجد صعوبة في الاعتراف بجهودك أو تقدير إنجازاتك، قد يقلل من شأن أفكارك في الاجتماعات، أو يتجاهل إسهاماتك في المشاريع، أو يمتنع عن تهنئتك على نجاحاتك التي كانت في السابق موضع تقدير منه.
7- التغيير المفاجئ في الديناميكية :
إذا كانت علاقتك مع أحد زملائك ودية ومهنية ثم تغيرت فجأة إلى علاقة رسمية أو متوترة دون سبب واضح، فهذا قد يكون مؤشر على أن شيئا ما قد أزعجه، هذا التغيير قد يكون نتيجة لسوء فهم أو خلاف حدث بينكما ولم يتم حله.